قال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، ردًا على سؤال لصحفي حول سبب الحديث عن حقوق الإنسان في مصر، رغم أن حقوق الإنسان بمرتبة أعلى هي المقدسات، ولن نسمع على المستوى الرسمي أو مستوى الإعلام الفرنسي، اعتذار عما تم في نفوس مليارات المسلمين بشأن الرسوم المسيئة للرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-، وهو قامة عظيمة بالنسبة لنا كمسلمين. وأضاف "ماكرون"، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أن فرنسا يوجد بها حرية الصحافة، وصحفي ومصور في فرنسا يرسم ويكتب ما يريد، وهذا هو الحال منذ الجمهورية الفرنسية، وما حدث من رسوم وكاريكاتير ليس رسالة من فرنسا موجهة للإسلام والمسلمين، ولكن تعبير عن شخص يستفز ويكفر، وهذا هو القانون في فرنسا ولا يمكن أن أغيره. وتابع الرئيس الفرنسي، أن المقالات والرسوم التي تصدم المسلمين ليست صادرة عن السلطات الفرنسية، ولا تعتبر استفزاز من الرئيس الفرنسي، وإنما هو استفزاز من صحفي ومصور، وهناك إناس يردوا عليه بسلام، معربًا عن رفضه التام للسماح بالعنف بحق كلمة أو رسم وإعطاء شرعية للعنف.