أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى بعث رسل من الجن، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى،: " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ". وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن القرآن الكريم نزل لمخاطبة الجن والأنس، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى،: " فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"، التي تخاطب الجن والأنس، موضحًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم- بعث للجن والأنس، وما يؤكد ذلك قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ". وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ"، وهذا يعني أن الجن والطيور والحيوانات أمما أمثالنا، ويقول أيضًا: " وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ"، ويقول: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا". وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عن سؤال نصه:"هل عندما نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم يكون فى اتصال بروح النبى وهل هى واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟"، حيث أكدت الدار أن الصلاة على النبى من أفضل القرب ومن أعظم الطاعات بها يحقق الله المطلوب وبها يفرج الله الكروب، وتزيل الهم وتٌذهب الحزن وتقربك من أخلاق النبى. وتابعت الدار:" جاء رجل إلى النبى عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك" واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عبادة سهلة وعمل فضيل، قائلة:"قل من ينتبه لهذه العبادة وقل من يكثر ويداوم من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليه ففى الصلاة عليه بركة، ونستغيث بالنبى فهو جاهنا وشفيعنا وهو الذى سيقف ويطلب من الله سبحانه وتعالى الشفاعة لأمته يوم القيامة ونسأل الله بجاه الحبيب عنده فهذا أمر غير منكر".