قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن سيمينار المجمع المُقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية؛ لعام 2020 سوف يستأنف اجتماعه في نوفمبر المقبل، تزامنًا مع عيد تجليس قداسة البابا على الكرسي المُرقسي. وأكد " حليم" في تصريح خاص إلى بوابة الفجر، أن الاجتماع المقبل لسيمينار المجمع المُقدس ومن المفترض انعقاده في عيد العَنصرة المقبل (عيد حلول الروح القدس) والذي يبدأ في آخر يوم من الخماسين المُقدسة، قد تم إلغاؤه بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعن هل سيتم إجراءات انتخاب سكرتير جديد للمجمع المقدس بعد مرور عامين علي انتخاب الانبا دانيال السكرتير الحالي وتشكيل لجان داخلية بالمجمع فأجاب ب"لا".
وعن تحديد موعد آخر لقيام قداسة البابا صنع زيت الميرون بعد تأجيله في شهر أبريل المُنصرم، قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن اللجنة الدائمة بالمجمع المُقدس لم تصدر قرار بهذا الشأن حتى الآن.
إقرأ ايضًا.. الكنيسة: ندرس الإجراءات الوقائية للعودة التدريجية للصلوات في سياق آخر، علق القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على القرارات الأخيرة لرئاسة مجلس الوزراء بمد فترة ساعات حظر التجوال الشامل خلال فترة عيد الفطر المبارك وتمديد عدد الساعات عقب العيد، قائلًا: إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لن تصدر أي قرارات جديدة في الوقت الراهن.
وأوضح " حليم " لبوابة الفجر، أن الكنيسة تدرس الإجراءات الوقائية للعودة التدريجية للصلوات وفتح أبواب الكنائس أمام الجمهور، وذلك بحسب ما تقتضيه الظروف الراهنة.
وعن بدء موعد فتح الكنائس وعودة الصلوات بها تدريجيًا، قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية إن الأمر حتى الآن تحت الدراسة.
وأكد أنه لا يوجد مصادر للكنيسة تتحدث باسمها غير قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية هو المصدر الوحيد للكنيسة وأن الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي بها الناطقة الرسمية على لسانها، موضحًا أن أي أخبار تبث خارجها هي عبارة عن مجرد تكهنات او استنتاجات، مؤكدًا أن الكنيسة حتى الان لم نتخذ اية قرارات بخصوص فتح ابواب الكنائس خلال الايام القريبة المقبلة.
وأوضح أن القرارات السابقة بشأن غلق الكنائس قد اتخذت منفردة لكل كنيسة على حدة ولكن النتيجة كانت اننا لنا رؤية واحدة في التعامل مع الأمر.