قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الجيش الباسل والشرطة المدنية وما يقوموا به على الحدود وفي الشوارع رغم ارتفاع درجات الحرارة هو الجهاد المشروع الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، داعيًا الله أن يسدد رميتهم وأن يثبتهم على ما هم فيه من الحق، وان يتقبل بلاءهم وجهادهم في امن البلاد والعباد. وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نور النبي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن المدنيين الذين يعملوا في الحر، فهذا جهاد المدنيين، والرسول –صلى الله عليه وسلم- قال:" أَحَبُّ الأعمَالِ إلى اللهِ أَحمَزُهَا" أي أشقها وأشدها، وقال الله سبحانه وتعالى: " وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ". وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الازهر الشريف، أن زوجة جنود ورجال الجيش والشرطة الموجودة في بيتها لرعاية أبناءه وتصريف مصالحهم مشاركة معه في الجهاد، موضحًا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة". وأصدرت دار الافتاء المصرية، بيانًا للرد علي المشككين في صحة الأحاديث الشريفة حول "خيرية الجيش المصري". وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن هناك أحاديث عن النبي أكدت فضل الجيش المصري، مستشهدة بما قاله عمرو بن العاص رضي الله عنه: حدثني عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض" فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: "لأنهم في رباط إلى يوم القيامة. كما استشهدت دار الإفتاء المصرية، بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-"إذا فتح الله عليكم مصر استوصوا بأهلها خيرا فإنه فيها خير جند الله"، وأيضا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-، "إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة".