أخبار البورصة المصرية واصلت مؤشرات البورصة المصرية، حالة الصعود بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأحد، أولي جلسات الأسبوع، ليبقى صندوق استثمار بنكى مصر و الاهلى هو الحافز و المؤثر الايجابى الأول الذى انعكس على السوق المصرى بالرغم من العديد من المحفزات الضريبية و انخفاض اسعار الغاز و الطاقة و غيرها و التى سوف يظهر تأثيرها الايجابى على السوق بعد ان ينجلى شبح كورونا محلياً و عالمياً.
مؤشرات البورصة المصرية وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 6.3% ليصل إلى مستوى 9789 نقطة، وقفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة3.4% ليصل مستوى 869.1 نقطة، وزاد مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 4.1% ليصل إلى مستوى 968.5 نقطة. وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن ضخ سيولة من قبل البنوك لشراء اسهم البورصة كان لها عمل السحر في اداء مؤشرات البورصة المصرية ، حيث أن السيولة هي اهم عوامل اداء المؤشرات . وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل " الفجر " أنه في جلسة الخميس الماضي أعلن البنك المركزي ضخ سيولة تقدر بحوالي 3 مليار جنية ،وكان لذلك أثر كبير في انفصال اداء مؤشرات البورصة المصرية عن المؤشرات العالمية ، حيث أن تدني الاسعار فرصة ذهبية لتكوين مراكز شرائية . وأضافت الخبيرة ، أنه بعد اعلان وزارة الصحة عن انخفاض اعداد المصابين بقيروس كورونا في مصر وارتفاع اعداد المتعافين ، أصبح من الممكن ان تستمر المؤشرات في الارتفاع ولكن المهم الاستمرار في بقاء السيولة في معدلاتها المرتفعة وعدم تحول تلك المؤسسات نحو البيع مما يشكل ضغوط بيعية قوية علي المؤشرات ، ومن أهم المحفزات التي قد تساعد في ذلك هي تحديد فترة 6 شهور تحتفظ بالاسهم فيها تلك المؤسسات والاستمرار في دعم السوق من خلال الاجراءات المحفزة كدخول صناديق المعاشات والتأمينات لتكوين مراكز شرائية فالاسعار متدنية جدا أ وأيضاً دخول صندوق مصر السيادي للاستفدة من تدني الاسعار لتحقيق مكاسب مزدوجة .