قال محمد عبد الهادي خبير أسوق المال ، أن البورصه المصريه أختتمت نهايه الاسبوع علي انخفاض يقدر بحوالي 39 نقطه مع إغلاق للمؤشر عند 14880 نقطه وتعد جلسه اليوم ثاني جلسات الاسبوع ، بعد الاجازات الكثيره التي أثرت بالفعل علي أداء البورصه ، ويتضح ذلك من احجام التداولات الضعيفه جدا ، ويعد ذلك طبيعي في ذلك التوقيت من العام وترقب المستثمرين واحتفاظهم بالسيولة ، إلا ما بعد الاجازات وخاصه ونحن مقبولين علي شهر رمضان. وأوضح خبير سوق المال من خلال تصريح خاص ل"الفجر " ، أنه قد تم ملاحظه تحرك سهم التجاري الدولي بالجلسه السابقه صاحب الوزن النسبي الأكبر فوق مستوي 76 جنيه مما جعل السوق يتماسك أعلي نقطه 14800 التي تعد نقطه حصينه كتحليل فني لان لكسرها المؤشر سوف يصل الي 14500 نقطة ، ولكن ارتفاع السهم القايد أدي إلي تماسك المؤشر بالجلستين وعلي الرغم أن ادايه بجلسه اليوم ليس بنفس قوه أداءه بجلسه الثلاثاء إلا أنه لم يكسر قيمه 75 جنيه. وتوقع محمد عبد الهادي، أنه في غياب تام المحفزات السوق وعدم استجابته لاي أخبار ايجابيه وافتقار السيوله ودخوله علي شهر رمضان أن الأداء العرضي سوف يكون سيد الموقف بالجلسات السابقه. والجدير بالذكر، أنه قد سيطرت حالة من التباين علي أداء مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم ، الخميس أولي جلسات شهر مايو ، مصحوبة بأحجام سيولة منخفضة مع أستمرار عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة وقلص المؤشر الرئيسي جانب من مكاسبه والتي دفعت به لمستوي 14880.39 نقطة وخسر رأس المال السوقي نحو 1.8 مليار جنيه ليغلق عند 807 مليار جنيه مقابل 8080.8 مليار جنيه بالجلسة السابقة. وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.27%، ليصل إلى مستوى 14,880.39 نقطة بيتما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 649.02 نقطة، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقًا 0.04% ليصل إلى مستوى 1,658 نقطة.