سجلت الصين انخفاضًا آخر في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا خارج مركزها، اليوم الأحد، لكن حذر مسؤولي الصحة العالمية من أنه من السابق لأوانه وضع تنبؤات حول تفشي المرض مع تزايد الإصابات الجديدة والمخاوف من انتشار العدوى في أماكن أخرى، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز". أكدت لجنة الصحة الصينية 648 إصابة جديدة يوم الأحد - أعلى من اليوم السابق - ولكن 18 منهم فقط كانوا خارج إقليم هوبى، وهو أقل رقم خارج مركز التفشي منذ أن بدأت السلطات نشر البيانات قبل شهر. لكن استمرت الإصابات الجديدة خارج الصين في إثارة قلق سلطات الصحة العالمية، حيث أبلغت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، عن حالة وفاة رابعة بسبب الفيروس و123 حالة جديدة، ليصل المجموع إلى 556 حالة، وقد تضاعفت من الجمعة إلى السبت. تضاعفت الحالات في إيطاليا، البلد الأسوأ في أوروبا، أكثر من أربعة أضعاف إلى 79 يوم السبت، مع وفاة شخصين. ووصل عدد الحالات الجديدة في إيران إلى عشر حالات جديدة ليصل اجمالي العدد 29 حالة، وست حالات وفاة، مما زاد من القلق في الداخل وفي البلدان المجاورة في الخليج. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها توجه الجهود نحو المساعدة في إعداد الدول الضعيفة، بما في ذلك 13 دولة في إفريقيا. وقد أعربت عن قلقها يوم السبت بشأن عدد الإصابات الجديدة التي ليس لها صلة واضحة بالصين، مثل تاريخ السفر أو الاتصال بحالة مؤكدة. تم ربط أكثر من نصف الحالات الجديدة في كوريا الجنوبية بكنيسة شنشيونجي ليسوع في دايجو، بعد أن ثبتت اصابة امرأة تعرف باسم "المريض 31" كانت حاضرة لخدمات في الكنيسة الأسبوع الماضي. لم يكن لدى المرأة سجل حديث من السفر إلى الخارج. انتشر المرض في حوالي 26 دولة ومنطقة خارج الصين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص، وفقًا لرويترز. كان الفيروس قاتلًا في 2٪ من الحالات المبلغ عنها، وكان خطر الوفاة أكبر بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا، وحالات قليلة نسبيًا بين الأطفال، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
