بدأت مصر بخطة جديدة للتحول لمحور عالمي للطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي مع أوروبا وأفريقيا ودول الخليج، حيث تختار إحدى سفن المسح العالمية في مايو المقبل، لتحديد نقاط الربط الخاصة بمسار الخط الجديد بين البلدين. وتستعرض "الفجر" أهم معلومات عن الربط الكهربائي بين السعودية ومصر: 1- يهدف الربط الكهربائي المصري السعودي لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء. 2- وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في 2012 بين البلدين. 3- يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات. 4- يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالي (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء، خاصة في الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر. 5- تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين التي تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين. 6- تبلغ تكلفة المشروع مليار و600 مليون دولار، يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار، وساهم في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كلا من: "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء". 7- من المتوقع أن يتم البدء في تنفيذ المشروع يونيو 2020، ومن المقرر تشغيل المرحلة الأولى مطلع عام 2023 بقدرة 1500 ميجا وات. 8- إنشاء خطوط النقل ومحولات بنظام "التيار المستمر" التي تعد الأحدث في مصر والعالم العربي. 9- تتعاقد مصر مع استشاري عالمي لمراجعة الأمور الفنية والمالية للمشروع.
