أعلنت وزارة الصحة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، اليوم الأربعاء، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد قد ارتفع إلى اثنين من الماليزيين اللذين تم نقلهما من مدينة ووهان الصينية، مما رفع عدد الحالات المؤكدة في البلاد إلى 12 حالة. وقال وزير الصحة دزلكفلي أحمد، في المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة حول فيروس كورونا: "لم تظهر الحالتان، وهما امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا وابنها البالغ من العمر 9 أعوام، أي أعراض عند الخضوع للفحص الطبي لدى وصوله إلى كوالالمبور، لكن الاختبارات المعملية أكدت الأربعاء أنهما مصابان بالفيروس"، حسب وكالة "رويترز". وقال "دزولكفلي": "كلاهما يتلقيان العلاج في جناح عزل ... وهما في حالة مستقرة". أرسلت ماليزيا رحلة إلى ووهان يوم الاثنين لاستعادة أكثر من 100 من مواطنيها الذين تقطعت بهم السبل هناك منذ أن تم إغلاق المدينة في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. أكدت ماليزيا يوم الثلاثاء أول مواطن مصاب بفيروس كورونا، وهو ماليزي يبلغ من العمر 41 عامًا سافر الشهر الماضي إلى سنغافورة لحضور اجتماع، حيث التقى بوفد من الصين ضم شخصًا واحدًا من ووهان - مركز الوباء. وقالت المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الأربعاء، إن رجلاً كوريًا جنوبيًا يبلغ من العمر 38 عامًا، والذي كان على اتصال مع الماليزي، أُصيب بعدوى. بشكل منفصل، قال المدعي العام الماليزي، في بيان، إن السلطات ستحقق في الأكاذيب التي بدأت وتنتشر على شبكة الإنترنت بسبب تفشي فيروس كورونا، وأنه كان من المتوقع توجيه تهم ضد أشخاص مجهولي الهوية في الأيام المقبلة. وجاء تصريح المدعي العام تومي توماس، بعد أن ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه تم توجيه الاتهام إلى صحفي، اليوم الأربعاء، بسبب إدلائه بتصريحات حول الفيروس يمكن أن تعرقل السلام العام.
