أعلنت إندونيسيا، اليوم السبت، أن نحو 250 من مواطنيها يتم إجلاؤهم من مقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا، وسيتم خضوعهم للحجر الصحي في قاعدتها العسكرية في جزر ناتونا. وقال وزير الخارجية ريتنو مارسودي، إن جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، إلى جانب خمسة مسؤولين رتبوا عودتهم على متن طائرة الباتيك الجوية، يتمتعون بصحة جيدة، وأنه سيتم إجراء مزيد من الفحوص الطبية على متن الطائرة وعند وصولهم إلى إندونيسيا، كما أوردت وكالة "رويترز". من جانبه، قال القائد العسكري هادي تاهيجانتو، إنه سيتم إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المنشأة العسكرية في جزيرة ناتونا بيسار الشمالية، التي يوجد بها مستشفى ، من أجل "مراقبة العبور". لم يحدد "تاهيجانتو" كم من الوقت ستبقى المجموعة في الجزيرة، لكن "مارسودي" قال، في وقت سابق، إنهم سيبقون بعيدًا عن الأشخاص الآخرين لمدة 14 يومًا على الأقل لتجنب العدوى. لم تكن هناك أي حالات مؤكدة لفيروس كورونا في إندونيسيا. وكانت الطائرة الإندونيسية تأخذ معدات طبية، بما في ذلك أقنعة الوجه واللوازم الجراحية، لاستخدامها في الصين، حيث ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن وباء الفيروس التاجي إلى 259. وقد أعلنت حكومة المملكة المتحدة، في بيان اليوم السبت، أن بريطانيا تسحب بعض الموظفين من سفارتها وقنصلياتها في الصين بسبب فيروس كورونا. وقالت في البيان: "اعتبارا من 31 يناير يتم سحب بعض الموظفين والمعالين من السفارة والقنصليات البريطانية من الصين. سيبقى الموظفون الأساسيون اللازمين لمواصلة العمل الحاسم"، وفقًا لوكالة "رويترز". وأضافت: "في حالة استمرار تدهور الوضع، فإن قدرة السفارة والقنصليات البريطانية على تقديم المساعدة للمواطنين البريطانيين من داخل الصين قد تكون محدودة". وقالت متحدثة باسم السفارة الأمريكية: "اعتبارًا من 31 يناير، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تطلب من أفراد أسر موظفي السفارة في الصين الذين تقل أعمارهم عن 21 عامًا مغادرة الصين على الفور". وقد ارتفع عدد الوفيات المؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ في الصين، إلى 259 حالة بعد تسجيل 45 حالة وفاة بالفيروس في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في البلاد، حسبما أعلنت السلطات الصينية اليوم السبت.
