صرح مكتب الرئاسة الأوكراني، اليوم الأربعاء، قطع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيارته القصيرة إلى عمان ويعود على وجه السرعة إلى كييف في أعقاب انهيار الطائرة الأوكرانية "بوينغ 737" قرب مطار في طهران. وتحطمت طائرة بوينج الأوكرانية، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي (60 كم إلى الجنوب من طهران) في ضواحي العاصمة الإيرانية بين باراند وشاهريار. وحذر الرئيس الأوكراني من التكهنات والنظريات غير المؤكدة بشأن تحطم طائرة بوينج 737 الأوكرانية بالقرب من العاصمة الإيرانيةطهران، بعد وقت قصير من شن إيران هجومًا صاروخيًا على قاعدتين في العراق يستضيفان القوات الأمريكية أيضًا. وفقًا لما نقله موقه "انديا بلومز". وكتب زيلنسكي على حسابه الشخصي على الفيسبوك وسط تكهنات بأن شركة النقل الجوي الأوكرانية قد أسقطها عمل إرهابي، أو كان له صلة بالهجوم الصاروخي الإيراني الليلة الماضية "أطلب من الجميع أن يتجنبوا التكهن وطرح نظريات غير مؤكدة بشأن التحطم". ذكرت السفارة الأوكرانية في طهران أن تعطل المحرك بدلًا من الإرهاب أو الهجوم الصاروخي تسبب في تحطم الطائرة. وقالت السفارة الأوكرانية في طهران إن الطائرة سقطت "بسبب مشكلة في المحرك"، واستبعدت "عمل إرهابي" في الوقت الحالي. وغالبية الركاب كانوا إيرانيين وإيرانيين كنديين. وكان العديد من الرعايا الأوكرانيين والأفغان والبريطانيين والسويديين. وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية، وكان هناك ما لا يقل عن عشرة أكاديمين إيرانيين، من بينهم 14 طالب ماجستير من جامعة شريف الصناعية، ونائب سابق لوزارة الصحة من بين ركاب الرحلة.
