انتهت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، اليوم، من تدريب 70 طالبًا على برنامج التميز للقبول بالجامعات الأمريكية وخوض اختبار SAT لأربع مرات متتالية، الذي يُعد الاختبار الرئيسي للالتحاق بجامعات الولاياتالمتحدةالأمريكية. وكانت المؤسسة قد أطلقت برنامج التميز الذي استمر 7 أيام، لطلاب المرحلة الثانوية، بالتعاون مع شركة استشارية أمريكية مختصة لتدريب الطلاب على أساسيات التقدم والقبول بجامعات أمريكا. وشهد الطلاب المنتسبون لبرنامج التميز، تدريبًّا متعددًا على كتابة السيرة الذاتية، وطريقة تعبئة نماذج القبول، وإعداد ملفات خاصة بالأعمال التطوعية والأنشطة اللامنهجية التي أنجزها الطلاب فترة دراسته في التعليم العام؛ لا سيما وأنها من أبرز اشتراطات القبول بالولاياتالمتحدة. وعلى هامش ورشة العمل، عقدت هيئة الفضاء السعودية لقاءً مع الطلاب، واستعرضت التخصصات التي تحتاج إليها الهيئة، والتعريف بمفهوم الفضاء وتخصصاته الأربعة. ويمنح برنامج التميز، الطلابَ خمس جلسات استشارية خاصة مع مختصين لتدريب المنتسبين على إجراءات التقديم بالجامعات على مدار عام؛ علاوة على دعم الطالب في التقديم على ثلاث جامعات أمريكية في مجال تخصصه، ومنحه بعثة "موهبة" في حال حصوله على قبول غير مشروط من الجامعات الأمريكية. يُذكر أن برنامج التميز انطلق قبل 5 أعوام، واستهدف 232 طالبًا وطالبة تم قبول عدد منهم في جامعة هارفارد الأشهر عالميًّا. حول مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع هي مؤسسة وطنية غير ربحية في المملكة العربية السعودية، تهدف على اكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات العلمية، تأسست بأمر ملكي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 1999. وتحمل اسم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وللمؤسسة دور في رعاية المواهب وتطوير المهارات، ودعم الابتكارات والاختراعات الوطنية، ومساندة الأمهات والآباء والمعلمين والمعلمات، وذلك من خلال التنسيق مع القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز الإبداع والتميز والبرامج التدريبية، وأفراد المجتمع كافة والتكامل معها. بعد الإعلان عن المؤسسة واختيار عبدالله بن عبدالعزيز اسم المؤسسة بنفسه، بدأ تكوين المؤسسة من خلال ثلاث مراحل: المرحلة الأولى وهي الرؤية التفصيلية واستغرقت تسعة أسابيع، والمرحلة الثانية توحيد الإستراتيجية واستغرقت أربعة أسابيع، والمرحلة الثالثة الإستراتيجية والخطة التنفيذية واستغرقت عشرة أسابيع، حيث شملت الخطة التنفيذية للسنوات الخمس، والبرنامج التفصيلي لمدة سنتين، وقد تمت مقابلة أكثر من 100 فرد، ومراجعة أكثر من 90 وثيقة، ودراسة أكثر من 90 مؤسسة في الموهبة والإبداع والابتكار في 20 دولة، والتركيز على 20 مؤسسة في 6 دول، وزيارة أكثر من 20 مؤسسة في آسيا وأوروبا، وزيارة عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وإقامة أكثر من 10 ورش عمل مختلفة، بالإضافة إلى خضوع الخطة إلى تقويم من قبل خبراء محليين ودوليين. الرؤية أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة. الرسالة دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل في المملكة لكي يتمكن الموهوبون وبفئاتهم المختلفة من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن. الأهداف تتمثل رسالة المؤسسة عملياً في الأهداف التالية: رعاية الموهوبين والمبدعين من الذكور والإناث. دعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الابتكارية. السعي لإيجاد رواد من الشباب المبدع والموهوب في مجالات العلوم والتقنية. توفير الدعم المالي والعيني لبرامج ومراكز رعاية الموهوبين. تقديم المنح للموهوبين والمبدعين لتمكينهم من تنمية مواهبهم وقدراتهم. إنشاء جوائز في مجالات الموهبة والإبداع المختلفة. إعداد البرامج والبحوث والدراسات العلمية في مجال اختصاصها ودعمها بذاتها أو بالتنسيق أو المشاركة مع غيرها. توفير الدعم والرعاية للموهوبين والمبدعين وأسرهم لمساعدتهم على تذليل الصعوبات التي تحد من نمو قدراتهم ومواهبهم. دعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الموهبة والإبداع. تنمية واستثمار الاختراعات والابتكارات بذاتها أو بالمشاركة مع الآخرين. تقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية في مجالات الموهبة والإبداع. التنسيق مع المؤسسات والمراكز داخل المملكة وخارجها في مجال اختصاصاتها. القيام بمفردها أو بالاشتراك مع غيرها بتأسيس مؤسسات تعليمية أو مهنية متخصصة في مجالات الموهبة والإبداع. إصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الموهبة والإبداع. القيام بما تراه محققاً لأهدافها من أوجه النشاط الأخرى. نشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار. تطوير قدرات ومهارات الموهوبين والمبدعين والمبتكرين. توفير بيئة تفاعلية تتيح التواصل الفعّال بين الموهوبين والأفراد ذوي العلاقة. توفير نافذة لبرامج وخدمات إرشادية وتثقيفية للموهوبين ومن يقوم على رعايتهم. توفير بيئة تفاعلية وتربوية لتطوير قدرات الأطفال الموهوبين والمبدعين. تعارف أبناء المملكة على بعضهم البعض لتصبح روح تعاونية داخل المملكة،من خلال التعاون العلمي الخطة الإستراتيجية لرعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار تركز الخطة الإستراتيجية على رعاية الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والتقنية، وتضمنت تطوير منهجية علمية لإكتشاف الموهوبين ورعايتهم، حيث تم إكتشاف أكثر من 97 ألف موهوب من بين أكثر من 280 ألف طالب وطالبة تم إختبارهم في أكثر من 100 مدينة وقرية في المملكة. وقد تم إعداد الإستراتيجية العربية للموهبة والإبداع في التعليم العام بمشاركة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الاليكسو". وتدعم الإستراتيجية تحقيق انجازات وطنية في العلوم والتقنية، والصناعة، وتقنية المعلومات والاتصالات، وتطوير التعليم العام، والتعليم العالي، وفي المدن الاقتصادية التي تعتمد على المعرفة وبرامج الابتعاث الخارجي، وغيرها من مبادرات ومشاريع. البرامج والمبادرات تقوم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات وذلك لتحقيق رسالتها في تنمية ورعاية الموهبة، ومن ذلك: البرامج الإثرائية تعمل على تطوير نموذج للتعرف على الموهوبين، من خلال استخدام منهجية علمية متطورة تعتمد في المقام الأول على أهم الأسس العلمية، وأفضل الممارسات التربوية، لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة، وتبنى من خلالها قاعدة بيانات شاملة لجميع الموهوبين والموهوبات في كل مناطق ومدن المملكة وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام. أهدافها التعرف على الطلاب الموهوبين والطالبات الموهوبات في المملكة في مجالات العلوم والتقنية. تطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين. تحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له. بناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في المملكة. الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم. الإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.
