السعودية والإمارات هما أكبر اقتصادين عربيين وهما القوتان الأحدث تسليحاً، لتوافق رؤيتاهما بشكل متطابق في جميع القضايا الإقليمية والدولية، وهو ما يثير قوى الشر "إيران وتركيا وقطر ومعها جماعة الإخوان"، ولذلك فلن تتوقف مخططاتها وتأويلاتها ومؤامراتها لإحداث إسفين بين السعودية والإمارات، حيث مع أحداث عدن الأخيرة، كانت هناك حملة مسعورة من إعلام الحمدين، والإعلام الآخر "الموجه" للترويج بأن هناك خلافاً سعودياً إماراتياً حول اليمن، وأما الموقف الذي ألجم أولئك الأقزام وفضح أهدافهم من وراء ما يبثون من أكاذيب وفبركات. وعندما وصل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد إلى جدة، والتقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الإمارات والسعودية في خندق واحد لمواجهة القوى التي تهدد أمن المنطقة، ومطالباً الأطراف اليمنية بتغليب لغة العقل والحوار. كما استقبل جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم الطائف، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، بطريقه استثنائية تمثلت في رقصة شعبية خلال جولته في الجناح، مستعيدين مقولته: "السعودي إماراتي والإماراتي سعودي"، ووضعوا عبارته الشهيرة في بيت شعري ضمن الشيلة الشعبية قالوا فيه: "دايم السيف عنّاها، قالها خالد الفيصل، الإماراتي سعودي، والسعودي إماراتي"، حيث تفاعل الفيصل معهم ليبادلهم المشاعر ذاتها التي تُجسّد عمق العلاقه بين البلدين، وتقطع الطريق أمام الأعداء الذين يحاولون تشويه العلاقة. بينما وجه الإعلامي الإماراتي محمد جلال الريسي، رسالة نارية للحكومة الشرعية اليمنية وحزب الإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان باليمن، في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "مهما حاول عبيد تنظيم الإخوان الإرهابي طعن التحالف الذي أنقذ عروبة اليمن، الجميع يدرك أن استهداف السعودية هو استهداف للإمارات وطعن الإمارات هو طعن للسعودية، مهما كانت محاولات التشويه ضد التحالف وأبناء اليمن المخلصين فإنها لن تفلح". وأضاف، مهما كانت محاولات التشويه والتزوير لضرب العلاقات الأخوية بين شعبي الامارات والسعودية في الفضاء الالكتروني ومن خلال اثارة ودعم ذباب نعرف المزبلة المعزولة التي يعيش فيها، اقول لن يفلح جهدكم لان المملكة وأمنها خط أحمر لأبناء زايد ولن نرضى بأي إساءة لها، حفظ الله بلاد الحرمين. وكتب الإعلامى ماجد الرئيسي، عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة " تويتر "، قائلا: "الوقيعة بين الشعوب تكتيك معروف في أدبيات الإخوان، ولا يستطيع أحد أن ينكر اختراق التنظيم لشرعية هادي التي تهدف من تطاولها على الإمارات ضرب العلاقات الإماراتية السعودية، والرد الشعبي أمر طبيعي فلا أحد يرضى على بلده". وكتبت سارة عبدالله حسن، إحدى نشطاء موقع " تويتر"، قائلة : "علاقه السعودية والامارات راسخة، لايمكن أن تنجح مؤامرة الإخوان بهزها، ولا تنجح قطر بالانتقام من بلدين، اتحدا ضد مؤامرتها مع إيران، أن توقع خلاف بينهما، أصوات بعض مغردي البلدين تمثل نفسها، بعضها دافعها وطني، وبعضها اخونجي، ضبط النفس مطلوب، شعبنا معكم، فلاتختلفوا حوله". فيما علق عبداللطيف آل الشيخ، عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة " تويتر"، قائلا :"السعودي اماراتي والاماراتي سعودي، هذه هي الحقيقة التي يجب على كل مغرد سعودي و كل مغرد إماراتي أن يضعها نصب عينيه قبل أن يكتب تغريدته كي لا يسمح لأي حاقد أو عدو أو مرتزق أن يشكك في وحدتنا ومصيرنا المشترك، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح". وكتب خالد بن أحمد، أحد النشطاء عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة " تويتر "، قائلا: "الموقف الأصيل ودماء الشهداء لا تمحوها البيانات الناكرة لها، رحم الله شهداء الإمارات في اليمن".
