يحاول النظام القطرى توجيه واجهاته السياسية والإعلامية للتركيز على العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك نحو نشر الأكاذيب والافتراءات والتى من شأنها أن تنال من العلاقة المتميزة بين الشعبين. وفى رد فعل قوى على الحملة القطرية، دشن رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر" هاشتاج "حب الإمارات بقلوب السعوديين"، والذى سرعان ما أحتل المرتبة الأولى فى التريندات العالمية بمئات الآلاف من التغريدات، وأخذ من خلاله المغردون وخاصة السعوديون التعبير عن حبهم وأحترامهم لدولة الإمارات.
وشارك أبو جاسم عبر الهاشتاج قائلا :"الإماراتيين شعب عينهم مليانة، شايفين الخير من زمان، مو مثل مرتزقة عزمى حديثى النعمة"، وتابعت العنود العقيلى عبر نفس الهاشتاج :"ما فى شك حب الإمارات فطرة".
وأضافت ريم السعودية عبر هاشتاج "حب الإمارات بقلوب السعوديين" :"يالبى الإماراتيين أهل الطيب والجود والكرم، أشقائنا وحبايبنا ومنا وفينا لهم منا كل المحبة والاحترام والتقدير".
وشاركت سارة فى الهاشتاج: "أهل الإمارات أرقى وأطيب شعب، تحية لكم من القلب وأدام الله المحبة بيننا"، وأضاف خالد بن الناصر: "باختصار السعودية مع الإمارات والإمارات مع السعودية، الله لا يحرمنا منكم".
وتابع مغرد آخر باسم "مغرد بسيط" فى هاشتاج حب الإمارات بقلب السعوديين قائلا :"فى حثالة تبى تفرق بين السعودية والإمارات بس قلوبنا على بعض، الله لا يفرق بينا"، بينما شارك فرحان الشمرى بالهاشتاج قائلا :" الإمارات هى الحب الأول فكيف لا تحب بلدك الثانى والإمارات أهله طيبين وكريمين وشجعان ولايرضون بالضيم".
ألاعيب قطر الملتوية لا تنتهى وكل يوم يتكشف للعيان أن كل فضيحة ليست الأولى أو الوحيدة فى الملف الإجرامى لإمارة الإرهاب، بل إنها قضية ضمن قائمة طويلة فى "بئر الخيانة" الموصوم به نظام الدوحة تجاه الدول العربية، والذى لم يستثنى منه حتى الدول الأقرب إليه وهى دول الخليج العربى، التى تجمعها حدود متاخمة، لكنها كانت ضمن أكثر الدول تضررًا من شر تلك الدولة.
وفى هذا الصدد، كشف تقرير وثائقى جديد، فى لقاء مع "عيسى خليفة السويدى"، أحد الأعضاء السابقين فى تنظيم الإخوان الإرهابى، وعضو ما يسمى "مجلس شورى " الجماعة، كشاهد عيان على دعم الدوحة للإرهاب، وأوضح التقرير الذى بثته قناة "أبو ظبى"، ونقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، اعترافات "عيسى السويدى"، التى تكشف تحول الدوحة إلى "مركز تدريب " على العبث بأمن واستقرار الإمارات، وذلك ضمن ملف جديد من " ملفات قطر فى دعم الإرهاب ".
