قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن كتاب «المستوى الرفيع» تم مراجعته 4 مرات مؤكدًا أن هذا الكتاب جاء بناء على مطالب أولياء الأمور، وأضاف وزير التربية والتعليم خلال كلمته في الجلسة الثانية لمؤتمر تطوير التعليم الذي تنظمه مؤسسة "أخبار اليوم" أن ملحمة التابلت قد تجهيزها في 3 شهور قائًلا:" مفيش مدرسة مدخلهاش شبكة الفايبر"، وأكد أن جميع إجراءات التابلت كانت صعبة بداية من الشبكات حتى التوزيع وقد قامت وزارة التربية والتعليم بعمل مجهود كبير في هذا الأمر. ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد ضاهر، مستشار وزير التربية والتعليم للتكنولوجيا، إن بنك المعرفة يغنى الطلاب عن الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى الأسئلة أصبحت تخاطب العقل وتعتمد على الفهم وليس الحفظ، وأضاف أحمد ضاهر أن مرحلة الثانوية العامة مستهدفة في عمليات التطوير وقد بدأت قصة التابلت في شهر 5 الماضي بمساعدة القوات المسلحة، وكان شرط وزارة التربية والتعليم وجود درحات تأمين عالية تحافظ على التابلت وتمكن الطالب من استخدامه ل 3 سنوات. وأكد الدكتور أحمد ضاهر مستشار وزير التربية والتعليم للتكنولوجيا أن أجهزة التابلت وصلت للطلاب مع بدء العام الدراسي، وأنه تم توزيع التابلت على طلاب الصف الأول الثانوي في جميع المدارس الحكومية، مشيرًا إلى أن الطلاب يستخدمون التابلت بطريقة جيدة أكثر من المعلمين. وانطلقت منذ قليل، فعاليات مؤتمر «التعليم في مصر» بدورته الثانية، اليوم الإثنين 4 مارس، التي تحمل عنوان «تطوير التعليم.. التحديات وآفاق النجاح»، تحت رعاية د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي تنظمه مؤسسة «أخبار اليوم»، بالتعاون مع جامعة القاهرة. ويشهد المؤتمر حضور وزير التربية والتعليم د.طارق شوقي، ووزير التعليم العالي د.خالد عبدالغفار، ووزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، ووزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الدكتور محمد سعيد العصار، ووزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحي، ومكرم محمد أحمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس جامعة القاهرة د.محمد عثمان الخشت، والكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم. وبدأت فعاليات المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي تم خلاله استعراض توصيات مؤتمر «التعليم في مصر» الأول وما تم تنفيذه من توصياته. ويناقش المؤتمر التحديات التي تواجه المشروع القومي لتطوير التعليم، كما يناقش آليات تطور العقل المصري ودوره في إصلاح التعليم. ويهدف مؤتمر «التعليم في مصر» في دورته الثانية، إلى المساهمة في زيادة إيقاع عملية تطوير التعليم ما قبل الجامعي والجامعي ومساندة عملية الإصلاح