نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بشبين الكوم حملة لمناهضة الإدمان والمخدرات تحت عنوان "تقدر من غيرها"، وذلك في إطار فعاليات الحملة التي أطلقتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان. وانطلقت من كلية الحقوق وجابت حرم الجامعة لنشر الوعي لدى الطلاب بخطورة الإدمان وتعاطي المخدرات وخطورة التدخين على الصحة العامة للشباب، بدأت الحملة أعمالها صباح اليوم بندوة توعوية بحضور الدكتور محمود التحيوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان شكر منسق صندوق مكافحة الإدمان مع الجامعة، تحت رعاية الدكتور أبو الخير عطية عميد كلية الحقوق. تحدث فيها كل من الدكتورة فاطمة الخولي رئيس قسم علاج الإدمان والدكتورة دينا الصفطي أخصائي الأمراض النفسية وسامح خلاف أخصائي نفسي بقسم علاج الإدمان بمستشفي الصحة النفسية بشبين الكوم، وأشارت الدكتورة فاطمة أن هناك عوامل كثيرة تدفع الإنسان لتعاطي المخدرات أهمها عدم الاستقرار النفسي واختلال الدور الإيجابي. كما تلعب المشكلات الأسرية دورًا بالغ الأهمية في إعاقة دور الأسرة في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى إنجرافهم للإنحراف، وأضافت بأن المخدرات تتسبب في الكثير من الأمراض منها إتلاف الكبد وتليفه، والتهاب المخ ولضطرابات في الجهاز الهضمي والقلب. وأوضحت الدكتورة دينا أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى فساد الأخلاق وقبح السلوك، كما تطرقت في حديثها إلى أسباب اللجوء إلى المخدرات وأعراضها الجسمانية والنفسية ومراحل العلاج الذي يبدأ بإزالة السموم، ثم بالتأهيل لعدم رجوع المريض إلى الإدمان مرة أخرى. وقدمت الدكتورة إيمان شكر الأساليب الإرشادية في مكافحة المخدرات منها غرس القيم الدينية لدى الشباب، وبيان موقف الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات وتعميق مبدأ الحوار المفتوح مع المراهقين والشباب في قضايا العصر التي تمسهم وتفعيل دور الرعاية الإجتماعية وأهمها الأسرة. كما تناول سامح خلاف دور المؤسسات التربوية وتعاونها مع المدارس في تعميق التعاون لإعداد برامج تربوية ذات صبغة إعلامية، تتناول ظاهرة المخدرات وقايةً وعلاجًا وحسن اختيار القيادات التربوية والمعلمين والمرشدين ورواد النشاط من أهم أساليب الوقاية والعلاج.