عثر أحد أهالي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، على طفل رضيع، حديث الولادة، ميت ومجرد من الملابس؛ وذلك بأحد أكوام القمامة المعدة للتجميع بمدينة الزقازيق. تلقى اللواء جرير مصطفى جرير، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغًا من أحد الأهالي بالعثور على طفل حديث الولادة، ميت ومجرد من الملابس؛ وذلك بأحد أكوام القمامة المعدة للتجميع بمدينة الزقازيق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. افتتاح معرض منتجات مدارس التعليم والتدريب المزدوج بالشرقية افتتح رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، معرض منتجات مدارس التعليم والتدريب المزدوج، والذي يُقام للعام الثاني على التوالي، بقاعة "روتانا" بنادي "نقابة المعلمين" بمدينة الزقازيق، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس المُقبل، بمشاركة عدد كبير من مدارس التعليم والتدريب المزدوج. وقال رمضان، إن مدارس التعليم والتدريب المزدوج تُقدم خريج قادر على الإنخراط في سوق العمل وفقًا للمجالات والوظائف المتاحة، والمساهمة في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، مشيرًا إلى أن تلك المدارس تُقدم مميزات كثيرة، منها مكافأة شهرية تزداد سنويًا طوال فترة التدريب للطالب، وتتراوح ما بين 300 إلى 900 جنيهًا، حيث تكون الدراسة لمدة 4 أيام عملي بالمصانع بالإضافة إلى يومين نظري، فيما لا تزيد كثافة الفصل الدراسي الواحد عن 30 طالب، ويكون التدريب داخل مواقع الإنتاج خلال فترة الدراسة. ويُقدم المعرض منتجات عدد من المدارس بأسعار التكلفة، بالإضافة إلى نسبة خصم 30%، حيث أن المعرض مفتوح من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً. من جانبه، شدد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على أن نظام التعليم والتدريب المزدوج هو نظام للتعليم الفني والمهني يهتم بالتطبيق العملي بجانب الدراسة النظرية، ما يتيح للطالب الفرصة للحصول على المهارات العملية المطلوبة لسوق العمل والتدريب على أحدث المعدات الموجودة بالمصانع لمواكبة التطور التكنولوجي. وأوضح المحافظ، أهمية تنظيم وإقامة معارض لمنتجات مدارس التعليم الفني والتدريب المزدوج، وذلك لعرض منتجات الدارسين وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني لسد احتياجات سوق العمل، موضحًا أن منظومة التعليم الفني تهدف إلى تنمية القدرات الفنية لدى الدارسين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والإدارة والخدمات السياحية، وذلك لإعداد فني ماهر قادر على المنافسة بالسوق المحلية والإقليمية والعالمية يشارك بإيجابية في تقدم ورقي المجتمع.
