غادر حسنى عبد ربه نجم و سط النادى الإسماعيلى معسكر الفريق المقام فى مدينة السادس من أكتوبر إستعدادا للموسم الجديد وأقترب لاعبو الدراويش من إتخاذ قرار جماعى بالمغادرة من المعسكر بعد رحيل عبد ربه وأيضا لعدم حصولهم على مستحقاتهم حتى الان رغم كافة الوعود من رئيس النادى الجديد يحيى الكومى .
وجاء ذلك بالرغم من أن "عبدربه" كان سبب من ضمن الأسباب الرئيسية فى إقناع اللاعبين فى العودة للمعسكر أمس حيث أقنعهم بالعودة إنتظاراً لحديث مسؤلى الإسماعيلى معهم مساء أمس وبالفعل بذل عبدربه مجهود كبير مع اللاعبين من أجل العودة ونجح فى مهمته على أكمل وجه وكان سبب من ضمن الأسباب الرئيسية فى إقناع بعض اللاعبين فى أداء مران الأمس.
وقد لجأ عبد ربه لذلك القرار بعدما اجتمع بمسئولى الإسماعيلى صباح اليوم ولم يجد اى جديد فى هذه الازمة ويحق للاعب فسخ تعاقده لوجود بند فى العقد الجديد ينص بأنه لو لم يحصل على مستحقاته القديمة حتى يوم 18 أغسطس يحق له فسخ العقد.
ويتعرض اللاعب حاليا لضغط نفسى شديد بسبب عدم الإستقرار حتى الان وحصوله على وعود زائفة من مجلس الإدارة .
وعلى مدار أكثر من موسم لم يحصل عبدربه سوى على 400 آلف جنيه وتحمل الكثير من المتاعب مما يدل على حبه وولائه للنادى الإسماعيلى كما أنه لم يتخذ اى قرار طوال الفترة الماضية بالتوقيع لأى فريق.
علما بأن عبدربه كان سعيد للغاية بالبقاء ضمن صفوف الدروايش واصفا ببقائه داخل " بيته" بعد تجديد التعاقد مع النادى وكان يتبقى فقط الإلتزام من جانب مجلس الإدارة بالوعود الذى صرح بها بصرف جميع مستحقات اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد ولكن ذلك لم يحدث لتنتهى العلاقة بين اللاعب والنادى الإسماعيلى .