أطلقت أبل هاتف آيفون XR بستة ألوان رائعة، ألا وهي الأحمر والأزرق والأصفر والبرتقالي (المرجاني)، بالإضافة إلى الأبيض والأسود. وأشارت أبل إلى أن الاختلافات بين هاتف آيفون XR الجديد وسلسلة آيفون XS وXS Max الفاخرة لا تمكن في قوة المعالج؛ حيث تم تركيب المعالج A12 Bionic الجديد في جهاز آيفون XR، وبالتالي فإنه يتم تشغيل مقاطع الفيديو والتطبيقات والألعاب بسلاسة. ولكن عند مشاهدة الصور والأفلام سرعان ما يتضح الفرق بين هواتف أبل؛ حيث اعتمدت الشركة الأمريكية على شاشة OLED في موديلات XS، والتي تعمل على عرض النطاقات السوداء خالية من اللون الرمادي، كما تعرض الألوان بشكل أكثر كثافة، في حين يأتي هاتف آيفون XR بشاشة قياس 1ر6 بوصة تعمل بتقنية LCD. وتبدو المواصفات الفنية لشاشة آيفون الجديد أقل من المتوسط؛ حيث تعمل الشاشة بدقة وضوح 1792 x 828 بيكسل مع كثافة بيكسل تبلغ 326 نقطة في البوصة، وبالتالي فإن دقة الوضوح أقل بكثير من هاتف آيفون XS، الذي يعمل بدقة وضوح 2436 x 1125 بيكسل مع كثافة بيكسل تبلغ 458 نقطة في البوصة، وهاتف آيفون XS Max بدقة وضوح 2688 x 1242 بيكسل مع كثافة بيكسل تبلغ 458 نقطة في البوصة. غير أن هذا الفرق غير ملحوظ في الواقع العملي؛ حيث أوضح فيل شيلر، مدير التسويق بشركة أبل، ذلك بقوله: "إذا لم يتمكن المستخدم من رؤية البيكسل، فإن أعداد البيكسلات لم تعد تلعب دورا مهما"، وأكد على حقيقة أن الشاشات الموجودة بهواتف XS و XS Mas يمكنها عرض المزيد من التفاصيل في نطاقات الصورة المعتمة والساطعة بفضل وضع النطاق الديناميكي العالي HDR. وفيما يتعلق بالشاشات هناك فرق آخر بين هواتف آيفون XS الفاخرة والجهاز XR الجديد، ويتمثل هذا الفرق في أن الهاتف الذكي منخفض التكلفة لا يدعم وظيفة اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch، والتي تتيح للمستخدم من إصدار آيفون 6S إمكانية اختيار وظائف معينة للتطبيق من خلال النقر بقوة على أيقونة التطبيق، مثلا اختيار وضع السيلفي في تطبيق الكاميرا. ويتضمن هاتف آيفون XR الجديد وظيفة Haptic Touch فقط، والتي توفر للمستخدم إمكانية التحكم في بعض الوظائف القليلة عن طريق الضغط لفترة طويلة نسبيا على أيقونات التطبيقات، مثل تشغيل الكشاف أو التحكم في درجة سطوع الشاشة. وإلى جانب الشاشة تمثل الكاميرا أيضا أحد أكبر الاختلافات بين هواتف XS الفاخرة وهاتف XR الجديد؛ حيث تأتي الموديلات الفاخرة بكاميرا ذات عدستين، الأولى عدسة واسعة الزاوية والأخرى عدسة مقربة، في حين يشتمل هاتف آيفون XR على عدسة واحدة واسعة الزاوية على غرار هاتف جوجل Pixel 3. وتعول شركة أبل أيضا بشكل مكثف على ذكاء برنامج التقاط الصور وتسجيل الفيديو من أجل إضفاء المزيد من التفاصيل وعرض الألوان بوضوح فائق حتى في ظل ظروف الإضاءة السيئة، وتطلق شركة أبل على هذه الوظيفة اسم Smart HDR، والتي تساعد المستخدم على التقاط صور رائعة. وتمكن الاختلافات أيضا في تفاصيل وضع البورتيريه؛ حيث يمكن لهاتف آيفون XR التعرف على الأشخاص فقط عند التصوير في وضع البورتيريه، بحيث تبدو الخلفية غير واضحة تماما، وهو ما يعرف باسم تأثير البوكيه المستوحى من كاميرات المحترفين، ويتوافر هذا التأثير في موديلات XS الفاخرة، إلا أنه يمكن التعرف على الحيوانات أو الأشياء كموضوع التصوير في المقدمة، وفي مثل هذه الحالات يقوم الهاتف XR بالإخبار أنه "لم يتم اكتشاف أي شخص". بالإضافة إلى أن الزووم الرقمي في هاتف آيفون XR لا يرقى إلى نفس مستوى الزووم الرقمي في هواتف آيفون XS الفاخرة، إلا أن هاتف آيفون XR يوفر للمستخدم إمكانية التقاط صور أفضل من هاتف آيفون 8 بفضل الاعتماد على مستشعر صورة جديد فائق الجودة والمتوفر بهاتف آيفون XS بدقة وضوح 12 ميجابيكسل. وتأتي كاميرا السيلفي بدقة وضوح 7 ميجابيكسل، وتزخر أيضا بوضع البورتيريه مع تأثير البوكيه على غرار الكاميرا الرئيسية الخلفية، كما تخلت أبل في هاتفها XR الجديد عن مستشعر بصمة الأصابع مثل الموديلات XS الفاخرة، واعتمدت على وظيفة التعرف على الوجه Face ID، والتي تعمل حاليا بسرعة وبشكل موثوق. ويمتاز هاتف XR بمقاومة الماء والأتربة وفقا لمعيار IP67، وبالتالي يمكن غمر الجهاز بالكامل في الماء لمدة نصف ساعة بعمق واحد متر. وفي حال انسكاب مشروب الكولا على الجهاز فإنه ينبغي تنظيفه تحت الماء الجاري، ثم تجفيفه لمدة 5 ساعات، وخلال هذه الفترة لا يجوز توصيل الهاتف بمصدر التيار الكهربائي، ولكن يمكن شحنه لاسلكيا على غرار هواتف XS الفاخرة. وأعلنت شركة أبل عن إتاحة وظيفة بطاقة SIM المزدوجة خلال فصل الخريف؛ حيث يشتمل هاتف XR وكذلك موديلات XS الفاخرة على الفتحة المعتادة لبطاقة Nano SIM، بالإضافة إلى بطاقة eSIM المدمجة.
