يلتقي منتخبا بلجيكاوفرنسا في الساعة الثامنة مساء اليوم على ملعب كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبرج ضمن الدور قبل النهائي لمونديال روسيا الحالي، في مباراة ربما يتمتع فيها المنتخب البلجيكي بأفضلية درايته الواسعة للخصم. وسبق للنجم البلجيكي لاعب تشيلسي الإنجليزي إدين هازارد، اللعب لفريق ليل الفرنسي، كما لعب يانيك كاراسكو وثورجان هازارد وميشي باتشواي في الدوري الفرنسي في فترات سابقة.
ويلعب المدافع توماس مونيير ولاعب خط الوسط يوري تيليمانز حاليا في فرنسا لفريقي باريس سان جيرمان وموناكو، على الترتيب.
وقال مونيير الذي يغيب عن المباراة بسبب الإيقاف: "بصراحة أنا مستاء قليلا إزاء مواجهة زملائي وأصدقائي، ومن ناحية أخرى أتوقع مباراة ممتعة".
كذلك لا شك في أن المدير الفني للمنتخب البلجيكي، الإسباني روبرتو مارتينيز سيحاول الاستفادة من مساعده نجم المنتخب الفرنسي السابق تييري هنري الذي توج مع الديوك بلقبهم الوحيد في المونديال عام 1998 بفرنسا، لكنه الآن يعمل مدربا مساعدا ضمن الجهاز الفني للمنتخب البلجيكي وبات مطالبا بالمساعدة في الإطاحة بمنتخب بلاده من البطولة.
وقال مارتينيز عقب فوز بلجيكا على اليابان 3-2 في دور ال16 بالمونديال "أعتقد أن تييري يستحق تقديرا هائلا، إنه يقدم عملا جيدا حقا مع روميلو لوكاكو".
وأوضح مهاجم المنتخب الفرنسي أوليفيه جيرو إنه سيثبت لهنري أنه ارتكب خطأ عندما اختار العمل مع المنتخب البلجيكي وليس المنتخب الفرنسي.
وأضاف جيرو: "إنه أمر غريب أن يكون تييري ضدنا في هذه المباراة، سأكون فخورا للغاية إذا أثبتت لتييري أنه اختار المعسكر الخطأ، كنت أفضل أن يكون هنري معنا، كي يمنحني ويمنح مهاجمي فرنسا الآخرين النصائح، لكنني لست غيورا للغاية».
ويعلق المنتخب الفرنسي آماله على استمرار تألق كيليان مبابي (19 عاما) الذي يتطلع إلى تكرار إنجاز هنري بأن يتوج باللقب في أول مشاركة له ببطولة كبيرة.
وقال مبابي "سيكون أمرا رائعا أن أرى تييري مجددا، إنه شخص أحبه كثيرا، هناك الكثير من الاحترام بيننا، لقد كان لاعبا رائعا وألهمني، هو فرنسي وسيجلس على مقاعد الفريق المنافس وهو أمر سيكون غريبا بالنسبة له أيضا".
