عضاء الإئتلاف المدني الديمقراطي من الوقفه الإحتجاجيه أمام المنطقه الشمالية العسكريه مساء أمس إحتجاجا علي رفض الأخوان المسلمين رفع شعارات للحزب الشيوعي المصري تحت التأسيس وتوزيع بيان بإسم الإئتلاف المدني لرفض عصام سالم كمحافظ للإسكندريه في الوقت الذي قام فيه أعضاء الجماعه برفع لافتات تحمل أسمها ولافتات أخري تطالب بالمستشار أحمد مكي محافظ للأسكندريه وهو مازاد من الأمور أشتعالا وتطور الأمر إلي الإشتباك بالأيدي بين عدد من شباب الجماعه وشباب الأئتلاف. - وشهدت الوقفه الأحتجاجيه المطالبه بإقاله عصام سالم محافظ الإسكندريه الجديد مشادات وإحتكاكات بين جماعه الأخوان المسلمين والإئتلاف المدني الديمقراطي الذي يضم أكثر من30 فصيل سياسي ومنظمات المجتمع المدني وهددت الجماعه بالإنسحاب من الوقفه وترك الإئتلاف بمفرده وهو ما قابله أعضاء لإئتلاف بالتقليل من شأن الإنسحاب متهمين الأخوان بأنهم يواصلون نفس سياسة الحزب الوطني في فرض أنفسهم بالقوي
- أكد عبد الرحمن الجوهري منسق حركه كفاية اننا جئنا اليوم لطلب واحد وهو عزل محافظ ذو تاريخ أسود ينتمي للحزب الوطني ولكن وجدنا قوي أخر تريد فرض رجل أخر دون أراده الشعب السكندري معتبرين أنفسهم الممثلون الوحيدون لنا وهو ما نرفضه كما رفضنها من قبل مع الحزب المنحل.
- وتسأل عماد نبوي منسق الحزب الشيوعي بالإسكندريه عن موقف الأخوان الرافض لوجود قوي أخري غيره في الشارع في الوقت الذي يسعون فيه لتأسيس حزب سياسي فهل سيعمل بمفرده مثل الحزب المنحل - وطالب خالد عبد ه عضو اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة الأخوان بضرورة الإندماج مع كافه القوي السياسيه والبعد عن أستخدام الأكثريه العدديه لفرض الأمر الواقع وهو لم يتحقق اليوم حيث كانت قوة كل من الفريقين متقاربه ولو تطورت الأمور لحدث ما يحمد عقباه أنتقد أيهاب خطاب أمين شباب الأتحاد الأشتراكي موقف جماعه الأخوان المسلمين من فرض سيطرتها وأستعراض عضلاتها علي الأئتلاف المدني مؤكدا علي أن ما تقوم به هو أستمرار لسياسه لي الذرراع الذي كان يقوم به الحزب الوطني - وشدد كريم محروس امين شباب حزب الخضر علي ضرورة وحده الصف في هذا التوقيت الحرج ولابد من تنحي المصالح الخاصه لفرد أو جماعه جانبا حتي نستطيع العبور بالثورة إلي بر الأمن - وقام وفد من الإئتلاف مكون من عبد الرحمن الجوهري والسيد البسيوني ومعتز الشناوي بتسليم بيان لقياده المنطقه الشماليه العسكريه يطالب بعزل محاقظ الإسكندريه الجديد لإنتمائه للحزب الوطني وتاريخه الأسود وتحديد معاير الأختيار للمحافظين والوزراء وإنتخابهم بطريقة حر مباشر بجامعه الأسكندريه وهو مارفضته الجماعه محاوله دخول وفد منها للمطالبه بأقاله عصام سالم وتعيين محمود مكي محافظ للأسكندريه وقابلت القياده العسكريه طلبها بالرفض واكتفت ببيان القوي السياسيه