أعلن إتحاد الإعلام الفرنكوفوني (إعلام، إشهار، رقمنة)، عن إطلاق تظاهرة "لقاءات قرطاج" يومي 27 و28 جوان الجاري بالمعهد الفرنسي بتونس. وأكد كريستيان كاب مؤسس الإتحاد ورئيسه، خلال ندوة صحفية بالعاصمة، أن الإتحاد يهدف من خلال هذه التظاهرة بالخصوص إلى التشجيع على النهوض بوسائل الإعلام التقليدية المؤثرة عبر إقحامها عالم الرقمنة صلب المنظومة الفرنكفونية، ومنح العلامات التجارية القدرة والآليات الإتصالية الناجعة الكفيلة بتعزيز إشعاعها وتأثيرها. وأفاد بأن هذه التظاهرة ستجمع شخصيات في المجال الرقمي والإفتراضي وشركاء ناشطين في مجال التنمية الإقتصادية صلب المنظومة الفرنكفونية، مضيفا قوله "بفضل خبرتهم وحسن تصرفهم ومعرفتهم ستكون هذه التظاهرة فرصة سانحة لتبادل الأفكار والمشاركة". وأوضح أن المحور الرئيسي لتظاهرة "لقاءات قرطاج" سيكون "من أجل إرساء قيم جديدة في مجال الإتصال" مع فصلين هامين يهتم الأول بضبط اشكال جديدة للتنمية الإقتصادية، في حين يعنى الفصل الثاني بالقيم التي يجب أن تحكم عالم الإتصال في علاقتها بالمجتمع. وأضاف مؤسس الإتحاد، أن هذه اللقاءات ستتيح كذلك فرصا للعمل الشبكي بين المشاركين (وكالات إشهار وإتصال، مؤسسات النشر والإعلان، وسائل الإعلام...). وصرح بأنه سيتم تنظيم تظاهرات مشابهة هذه السنة في كل من جزر موريس الفرنسية يومي 23 و24 جويلية القادم، وأبيدجان بالكوت ديفوار يوم 27 سبتمبر المقبل، والجزائر يوم 17 أكتوبر 2018 ويناقش المشاركون في هذه اللقاءات بالخصوص، السبل الكفيلة بتحقيق مداخيل إضافية للعلامات التجارية ووسائل الإعلام عبر الإستفادة من قدرات التجارة الرقمية والتكنولوجيا المحمولة وتقنية الفيديو باعتبارها محركا ناجعا للإشهار الرقمي. كما سيتم التطرق الى الطرق الكفيلة بإعطاء دفع لوكالات الإشهار والإتصال في كنف محيط رقمي، ومنحها فرصا لتطوير وسائلها الإتصالية ومواردها البشرية عبر الإستفادة من عشر سنوات من الخبرة الفرنسية في هذا المجال. يشار إلى أنه تم تأسيس إتحاد الإعلام الفرنكوفوني سنة 2016 ، وهو يمثل أرضية للتبادل التجاري للمحتوى والتجديد الرقمي والإبتكار صلب فضاء إقتصادي يشترك في نفس اللغة (الفرنسية). وهو يرمي إلى إرساء سوق حقيقية مشتركة بين الفرنكفونيين على المستوى الدولي.
