أعلن الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن لقائه بالدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، الأحد المقبل؛ وذلك لمناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام. وكان أعلن رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب أسامة هيكل، عن أن اللجنة انتهت من تقريرها الخاص بمشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، مؤكدًا أنه تم فصل هذا المشروع إلى ثلاثة مشاريع قوانين، تمهيدًا لمناقشته في جلسات المجلس التي تبدأ الأحد المقبل، مشددًا على أنه تم إلغاء جميع المواد السالبة للحريات فيما يتعلق بالصحافة والإعلام. وقال "هيكل" في تصريحات صحفية، إن الدستور نص على تشكيل 3 هيئات، وتم بالفعل إصدار قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، ومع بدء الإجراءات الخاصة بمناقشة مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لاحظت اللجنة أن تضمين الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في قانون واحد، دون توضيح اختصاص كل هيئة من الهيئات الثلاث أمر صعب للغاية، مشيرًا إلى أنه بعد مناقشات مطولة بين أعضاء اللجنة تم التوصل بإجماع الآراء إلى ضرورة فصل مشروع القانون إلى 3 مشروعات، هي: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام. وأضاف رئيس لجنة الثقافة والإعلام، أن التجربة العملية بعد مرور نحو عام على تشكيل الهيئات الثلاث التي تشكلت بموجب قانون التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام، وعقب دراسة عملية تنظيم الإعلام في العديد من الدول من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وجدوا أن القانون الفرنسي هو الأقرب لنا في مصر والأحدث، وحيث أن الهيئة الإعلامية في فرنسا التي تحمل اسم "المجلس الأعلى السمعي والبصري"، تتكون من 7 شخصيات عامة، وفي مصر إزاء 39 عضوًا بالهيئات الثلاث، فإن اللجنة وعقب استطلاع آراء بعض رؤساء الهيئات وأعضائها وجدت أنه لا حاجة لكل هذا العدد وضرورة تقليص عدد كل هيئة إلى 9 شخصيات بينهم الرئيس، بدلًا من 13. وأشار "هيكل" إلى أن الهيئات الثلاث مستقلة بنص الدستور، ولكن هذا الاستقلال لا يعني عدم مناقشة الأداء المالي ومراجعة أوجه الإنفاق للمؤسسات الصحفية القومية وحسن استخدام وإدارة المال العام، وهو ما استدعى النص في مشاريع القوانين على الفصل بين منصبي رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة.