استنكر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تشكيك البعض في الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- في التشهد والحديث عن أن هذا شرك بالله والأموات لايردوا علينا، قائلًا: إن الله سبحنه وتعالى يقول: " وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ". وأضاف "كريمة"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"، ليبين خطورة ومضار الخوض في دين الله بغير علم، مشددًا على أن الصلاة على النبي في التشهد فرض واجب عند الإمام الشافعي، بينما بعض الفقهاء يروا أنه سنه مؤكدة يوجب سجود السهو حال تركه. وناشد المسلمين بعدم استفتاء سوى الفقيه فقط، مشددًا على أنه هناك فرق بين الواعظ وإمام المسجد، والدعاة الجدد "بتوع التي شيرت"، والذين ظهروا من قبيل مخطط قوى عالمية لتدمير الدعوة الإسلامية وتسطيح المسلم، وصرف الناس عن تهويد القدس، مطالبًا مشيخة الأزهر بوقفه جادة لمنع الإفتاء في دين اللهه بغير العلم، وحتى التحدث في أمور الدين سوى لخريج الأزهر فقط ويحمل درجة علمية لاتقل عن الماجيستير.