فى مقابلة ببرنامج بلدنا على قناة (أون تى فى) - طالب ممدوح حمزة باختيار أكبر الأعضاء سنا من المجلس العسكرى ليقوم بمهام رئيس الجمهورية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية، على أن يعود بقية أعضاء المجلس إلى ثكناتهم، ورفض ان يدير شئون البلاد مجلس رئاسى كما كان مطروحا من قبل. واكد على أن الحكومة الحالية لاتصلح أن تكون حكومة ثورة فهى مظلومة فى ظل وجود كل الصلاحيات فى قبضة المجلس العسكرى.
وطالب أن تذهب صلاحيات المجلس العسكرى للحكومة حتى يظهر دورها فعليا على أرض الواقع، وألمح أن المجلس العسكرى قد وعد قبل ذلك بعدم محاسبة المدنيين أمام القضاء العسكرى إلا فى حالة القيام بأعمال بلطجة، وما تم مؤخراً مع الناشطة السياسية أسماء محفوظ يخالف الإعلان الدستورى الذى وضعه المجلس العسكرى نفسه.
وأشاد حمزة بموقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الاستجابة لمعظم مطالب الثوار، منوه أنه فى حالة عدم الاستجابة كان من الممكن أن يحدث ما لم تحمد عقباه، مؤكدا ان الجيش المصرى كان له دور إيجابى مع الشعب فى خلع مبارك.
ورداعلى سؤال حول تأييده لعمرو موسى أم البرادعى كرئيس للجمهورية؟ أجاب أنه يُفضل عمرو موسى نظرالأنه يعرف مشاكل الشعب المصرى جيدا ويستطيع حلها، فى حين البرادعى لم يعش فى مصر كثيراً ولذلك لم يعرف مشاكل الشعب الحقيقية ولم يختلط بالجماهير اختلاطا وثيقا.
