اقترب النادي الأهلي من إتمام اتفاقه مع الأرجنتيني رامون دياز لتولي تدريب الفريق الأول لكرة القدم، خلفا للمستقيل حسام البدري، والذي اعتذر عن استكمال مهمته التي تولاها منذ موسمين، بعد تراجع نتائج الفريق، والتي كان أخرها الخسارة من كامبالا سيتي الأوغندي بهدفين نظيفين في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال إفريقيا. ولن تكن مهمة المدير الفني السابق للهلال السعودي سهلة مع المارد الأحمر، حيث تواجه بعض التحديات والتي يستعرضها "الفجر الرياضي" في هذا التقرير :- لقب دوري أبطال إفريقيا سيكون التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا أول وأهم التحديات التي تواجه المدرب الأرجنتيني، واستعادته مرة أخرى إلى دولاب بطولات النادي الأهلي. ولم ينجح الأهلي في التتويج بهذا اللقب منذ عام 2013 حيث كان أخر لقب بعد الفوز على أولارندو بيرتس الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين. وكان الأهلي قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب التاسع في النسخة الماضية لكنه سقط أمام الوداد المغربي في مباراة الإياب بالمغرب بهدف نظيف. كأس السوبر ثاني أهم التحديات التي ستواجه المدرب الأرجنتيني هي الفوز بالقب السوبر المصري للمرة الحادية عشر في تاريخه، والاحتفاظ به للموسم الثالث على التوالي، حيث سيواجه غريمه التقليدي الزمالك، والذي توج مؤخرا بكأس مصر. كأس مصر مهمة أخرى وتحدي جديد يواجه رامون دياز مع النادي الأهلي، وهو استعادة لقب كأس مصر بعدما فقده في هذه النسخة لصالح غريمه الزمالك. وودع الأهلي كأس مصر من دور الأربعة بعدما سقط أمام الأسيوطي بهدف نظيف، بينما توج الزمالك باللقب بالفوز على سموحة في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف. بديل عبد الله السعيد ترك عبد الله السعيد فراغا كبيرا في مركز صانع الألعاب بالأهلي، منذ قرار مجلس إدارة النادي الأحمر بعرضه للبيع، حيث تراجعت نتائج الفريق بشكل ملحوظ. وفي أكثر من مرة خرج حسام البدري ومساعديه في تصريحات إعلامية بأن عبد الله السعيد لاعب لا يوجد بديل له، حيث فشل البدري في اكتشاف لاعب جديد يعوض غيابه. وسيكون دياز على موعد مع تحدٍ أخر، وإيجاد اللاعب المناسب الذي سيشغل مكان السعيد في تشكيل الأهلي. كسر نحس الأجانب مع الأهلي على الرغم من تتويج جاريدو بلقب السوبر المصري، والكونفدرالية الإفريقية، وإحراز مارتن يول لقب الدوري المصري، إلا أن هذه النتائج لم تكن مرضية لجماهير القلعة الحمراء والتي تسعى دائما لحصد جميع الألقاب في البطولات التي تشارك فيها. ففي الموسم الذي توج الأهلي فيه بالكونفدرالية خسر لقب الدوري والكأس لصالخ غريمه التقليدي الزمالك، أما يول فاكتفى فقط بلقب الدوري المصري، وخسر كأس مصر وانهارت نتائج الفريق في بطولة دوري أبطال إفريقيا حيث ودعها مبكرا من دور المجموعات. وتأمل جماهير الأهلي في كسر دياز لنحس المدربين الأجانب مع الأهلي، والعودة لحصد جميع الألقاب في البطولات التي يشارك فيها الفريق الأحمر.