كشف مسؤولون عسكريون، عن شن القوات التابعة للقائد الجيش الليبي "خليفة حفتر"، أهدافاً للجماعات المسلحة المتشددة في مدينة درنة شرق البلاد، اليوم الثلاثاء، باستخدام طائرات ومدفعية وسيطرت على صومعة للقمح وقرى على مشارف المدينة. وكان قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، المعين من جانب مجلس النواب المنتخب، أعلن الإثنين الماضي انطلاق تحرير منطقة درنة من الإرهابيين، قائلاً في كلمته خلال احتفال القوات المسلحة الليبية بتخرج الدفعة 51 من الكلية العسكرية، إن "ساعة الصفر لتحرير درنة دقت، وقوات الجيش الليبي تدك حالياً معاقل الإرهابيين بالمدينة". وحاصر الجيش الوطني الليبي المدينة، الواقعة على الطريق الرئيسي الساحلي بين بنغازي ومصر، الخاضعة لتحالف من الإسلاميين المتشددين الموالين للقاعدة تحت مسمى مجلس شورى مجاهدي درنة. وتكتسب مدينة درنة أهمية استراتيجية في معركة الجيش الليبي مع الإرهابيين في البلاد، نظراً لموقعها على الساحل الشرقي للبلاد، بالإضافة إلى قربها من الحدود مع مصر. وتقود الأممالمتحدة جهوداً لتحقيق الاستقرار في ليبيا وتعد البلاد للانتخابات قبل نهاية العام. وقال المتحدث باسم العملية عبد الكريم صبرا إن القوات تتقدم على 5 جبهات مدعومة بضربات جوية وقصف مدفعي". وقالت مصادر بالجيش الوطني الليبي إن "القوات تقدمت نحو قرى تبعد نحو أربعة كيلومترات من المدينة".
