صدق حزب العمال الحاكم بكوريا الشمالية علي ما أعلنه كيم جونج، زعيم كوريا الشمالية، حول وقف التجارب النووية وتجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي سببت التوتر في شبه الجزيرة الكورية والعالم. كما أعلن أن امتلاك أسلحة نووية هو "الضمان الثابت الذي يمكن لأحفادنا من خلاله التمتع بالحياة الأكثر سعادة واحتراما في العالم". كما أن جاهزية القوة النووية في بلاده واكتمالها بداية هذا العام، فهو يعتقد أن إنجازات العام الماضي التقنية تضعه في موقع قوة يمكنه من أن يفاوض من خلاله. وتأتي هذه الخطوة قبل قمة مقررة للزعيم الشمالي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي- آن الأسبوع المقبل، وأخرى محتملة في وقت لاحق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وحذّر ترامب الأربعاء الماضي أنه سيستبعد عقد قمة مع كيم إذا كان من المرجح أنها "لن تكون مثمرة"، لكن مع ذلك يبقى من غير الواضح إلى حد كبير ما الذي يمكن أن يكون عليه أي اتفاق نهائي حول القوة النووية لبيونج يانج، وأيضا ما الذي ستطالب به كوريا الشمالية كضمانات أمنية.