صرحت مصادر سورية، أن إرهابيي جيش الإسلام، في حالات انهيار، مشيرا إلى أن أذرعهم الإعلامية تستعيد فبركات الكيميائي، في محاولة مكشوفة وفاشلة؛ لعرقلة تقدم الجيش العربي السوري في مدينة دوما، بالغوطة الشرقية لدمشق، وإن الجيش، الذي يتقدم بسرعة وبإرادة وتصميم ليس بحاجة إلى استخدام أي نوع من المواد الكيميائية كما تدعي وتفبرك بعض المحطات التابعة للإرهاب. وأشارت المصادر، إلى أن مسرحيات الكيميائي، لم تنفع في حلب ولا في بلدات الغوطة الشرقية، ولن تنفع الإرهابيين ورعاتهم اليوم، فالدولة السورية مصممة على إنهاء الإرهاب في كل شبر من أراضيها. وذكرت، أن مسرحية الكيميائي والغازات السامة عادة عند التنظيمات الإرهابية، كلما قاربت على الانهيار أمام ضربات الجيش العربي السوري.