تظاهر آلاف الأشخاص فى شوارع كيميروفو، ضد المسؤولين بمنطقة سيبيريا الروسية، بعد كارثة مقتل 64 شخصاً، بينهم 41 طفلاً جراء حريق مركز تجارى مساء السبت. واتهّم المتظاهرون، الذين حضر بعضهم حدادًا على القتلى، الحكومة الروسية بإخفاء الرقم الحقيقى للقتلى، حيث زعم بعضهم أنّ العدد الحقيقى للمتوفين يبلغ 350 شخصاً، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية اليوم.
كما وجّهوا انتقادات للحكومة الروسية بفشل معايير السلامة والفساد، مطالبين رئيس المدينة "إيليا سرديوك" بالاستقالة، وتمّ استدعاء القوات الخاصة التابعة للحرس الوطنى الروسى والعديد من سيارات الشرطة أمام مدخل إدارة المدينة خوفاً من اقتحامها من قبل المحتجين الغاضبين.
وقال أحد المتظاهرين "لا ندعو للدم، فقد مات الأطفال ولن يعودوا، لكننا نطالب بالعدالة"، كما دعا زعيم المعارضة الروسية أليكسى نافالنى، إلى المشاركة فى احتجاجات بالعاصمة موسكو، اليوم.