بعد أن أساء هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، للدولة في أحد حوارته الصحفية، أطلقت عدة صفات عليه كما قبض عليه وتم إحالته للنيابة العسكرية، وفقَا لتصريحات نجلته. وفي آخر حوارته الصحفية قال "جنينة": "سامي عنان يملك وثائق موجودة خارج مصر تدين أجهزة الدولة ستظهر إذا حدث له مكروه، والوثائق تبين أن ما حدث في 30 يونيو كان مخطط له كما تدين عدة أشخاص، فضلًا عن أنها تغير مجرى كثير من المحاكمات". وتابع: "الوثائق تكشف حقيقة الطرف الثالث ودوره في الأحداث التي جرت بعد ثورة 25 يناير، وأشعر بخطر جسيم على حياة سامي عنان وهو داخل السجن وأخشى على أن يمسه سوء أول محاولة تصفية كما حدث مع المشير عبدالحكيم عامر". غاوي مشاكل وللتعليق على تلك التصريحات، قال النائب محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، إن تصرفات هشام جنينة دائمًا تكون لإثارة المشاكل، متابعًا: "هشام جنينه غاوي شوشرة". شغال مع الإخوان أما المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فوصفه أنه صاحب "ميول إخوانية"، قائلًا: "طريقة حديث هشام جنينة وحديثه عن ما حدث بعد ثورة 25 يناير تدل أنه يعمل مع الإخوان منذ فترة طويلة". خادم مخططات أسياده أما بشير حمد الأمين العام لجبهة مؤيدي السيسي، فوصف "جنينة" بأنها منفذ لمخططات الأمريكان، مؤكدًا أنه ترعرع في أحضان جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، ويتبع أسلوبها في إسقاط مؤسسات الدولة. الدبة التي قتلت صاحبها وقال اللواء سيد هاشم المدعي العسكري الأسبق، إن تصريحات المستشار هشام جنينه عن احتفاظ الفريق سامي عنان بوثائق ومستندات خطيرة عن أحداث 25 يناير أشبه ب"الدبة التي قتلت صاحبها". وأضاف "هاشم" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاصمة" المذاع على فضائية "العاصمة" أن تصريحات جنينة عن الاحتفاظ بوثائق ومستندات عسكرية تمثل جناية ضد الفريق مستدعى سامي عنان وعقوبتها السجن المؤبد. وأكد المدعي العسكري السابق، أن تصريحات جنينة تشهر وتحرض ضد الدول المصرية وهي أفعال يجرمها القانون، متسائلا: "مش قادر أفهم إزاي تكون مستشار وتقع في مثل هذه الهفوات فأنت تعلم القانون جيدا وتصريحاتك بتلبس الفريق عنان في تهمة جديدة ترتقي إلى الجناية".
