تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الاحد عدداً من القضايا أبرزها: مساعدات من غزة المحاصرة للصومال الجائعة، برلماني عراقي: بقاء قوات الاحتلال أمر مرفوض، فرار سجناء من "القاعدة" و"فتح الإسلام" في لبنان، مصادر: توجه لتأجيل الإعلان عن حكومة الثوار، حميد الأحمر: أبناء صالح وحراسته على رأس قائمة المتهمين بمحاولة اغتياله، واشنطن تضغط على الأسد وتقر بعدم جاهزية المعارضة. الخليج تحت عنوان "مساعدات من غزة المحاصرة للصومال الجائعة" ذكرت الصحيفة ان مكتب “اتحاد الأطباء العرب” في غزة، أعلن عن جمع 17 ألف دولار منذ مطلع شهر رمضان، كتبرعات من سكان قطاع غزة، من أجل المساهمة في إغاثة منكوبي المجاعة في الصومال. وقال رئيس مكتب اتحاد الأطباء العرب في غزة عبد الرحمن الحداد، إن حملة “من غزة إلى الصومال، يداً بيد لننقذ أطفال الصومال” التي أطلقتها اللجنة الإغاثية في الاتحاد ستستمر لما بعد شهر رمضان، بهدف إظهار أن “غزة المحاصرة الجريحة تشارك الأمة آلامها ومعاناتها وتسهم في رفع الظلم عن غيرها”. وفى خبر ثان تحت عنوان "برلماني عراقي: بقاء قوات الاحتلال أمر مرفوض" ذكرت الصحيفة ان برلماني عراقي كشف عن وجود نوايا لدى الإدارة الأمريكية لبقاء قواتها في العراق لمدة أطول، وأكد أن هذا البقاء يمثل أمراً مرفوضاً، وشدد على قدرة القوات الوطنية على حماية الحدود العراقية . وقال علي شبر، عضو البرلمان العراقي عن التحالف الوطني، إن الولاياتالمتحدة تفكر في البقاء في العراق لمدة أطول، لأن قواتها يجب أن تنسحب من الأراضي العراقية عند نهاية العام الحالي. واتهم شبر قوات الاحتلال الأمريكي بأنها السبب الرئيس وراء عرقلة الوضع الأمني في البلد مبيناً أن هذه القوات هي التي تسعى إلى إرباك الوضع الأمني في البلد حتى تطيل بقاءها في العراق. وفى خبر آخر تحت عنوان "فرار سجناء من "القاعدة" و"فتح الإسلام" في لبنان" ذكرت الصحيفة ان قوى الأمن اللبنانية أكدت أن خمسة سجناء فروا، من سجن رومية المركزي شرق بيروت، وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إن السجناء الخمسة قاموا بنشر الفاصل الحديد المطل على الباحة الخارجية للسجن، ونزلوا بواسطة شراشف (مفروشات أسرة) واندسوا بين مواطنين كانوا يزورون أبناءهم، وتمكنوا من الفرار، وتابع البيان أنه “تم توقيف سجين آخر أثناء محاولته الفرار معهم وهو: وليد عصام لبابيدي (مواليد عام 1980) لبناني”. وقالت قوى الأمن إن بين الفارين 3 من تنظيم (فتح الإسلام)، لبناني وسوريان اثنان، وكويتي ينتمي إلى تنظيم “ القاعدة” مطلوب في الكويت والعراق، وسوداني متهم بجريمة قتل، فيما كانت قوى الأمن قالت في وقت سابق إنه موريتاني . الحياة تحت عنوان "مصادر: توجه لتأجيل الإعلان عن حكومة الثوار.. والاستعداد لمعركة الحسم ضد القذافي" ذكرت صحفة الشرق الاوسط ان مصادر دبلوماسية عربية وغربية معنية بالشأن الليبي اعتبرت ان أمام نظام العقيد الليبي معمر القذافي «أسبوعا حاسما» من المعارك العسكرية حيث كشفت عن أن المجلس الانتقالي، السلطة التي تمثل الثوار، يستعد بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لشن سلسلة من العمليات العسكرية الحاسمة لإجبار القذافي على التنحي والتخلي عن السلطة التي يقودها منذ نحو 42 عاما. كما كشف مصدر مسؤول في المجلس الانتقالي للصحيفة عن الاستيلاء على سفينة سورية تحمل اسم مروة، أكد أنها كانت محملة بالأسلحة وقت توقيفها بمحاذاة شواطئ العاصمة الليبية طرابلس، وتم نقل حمولة السفينة من الأسلحة إلى مدينة بنغازي معقل الثوار، لكنه لم يكشف النقاب عن مصير السفينة أو طاقمها، فيما التزم نظام القذافي بالصمت حيال هذه المعلومات ولم يعقب عليها. ونفت مصادر مقربة من محمود جبريل، الذي يتولى عملية إعادة تشكيل المكتب التنفيذي للصحيفة وجود أي ضغوط خارجية لترشيح أسماء معينة في الحكومة الجديدة، مؤكدة أنه يحظى بكامل الدعم والتأييد من المجلس الانتقالي وأن من سيختارهم كأعضاء في حكومته سيتم اعتمادهم على الفور. وفى خبر ثان تحت عنوان "حميد الأحمر: أبناء صالح وحراسته على رأس قائمة المتهمين بمحاولة اغتياله" ذكرت الصحيفة ان الشيخ حميد عبد الله بن حسين الأحمر الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني، وأحد الكيانات المعارضة يقول إن أبناء صالح وحراسته هم على رأس قائمة المتهمين بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس مطلع يونيو (حزيران) الماضي في صنعاء، ويعتقد أن مهاجمة حي الحصبة مهدت الطريق لتلك المحاولة. وقال الاحمر إن ما حاصل في اليمن، هو ثورة شعبية شاملة على نظام حكم فاشل وفاسد وظالم، خان الأمانة الملقاة على عاتقه أمام الله وأمام الشعب، فلم يراع حقوق الرعية ولم يصن أعراضهم ودمائهم، وانقلب على دستور البلاد وعلى مبادئ الوحدة والثورات اليمنية، وهي ثوره دفع إليها هذا الشعب المغلوب على أمره، بعد أن فشلت كل المحاولات لإيقاف هذا النظام الاستبدادي الذي شوه الواقع اليمني وعاش اليمنيون معه في ضنك وتعب. الاتحاد تحت عنوان "واشنطن تضغط على الأسد وتقر بعدم جاهزية المعارضة" ذكرت الصحيفة ان الولاياتالمتحدة صعدت لغة التهديد والعقوبات إزاء الرئيس السوري بشار الأسد قائلة “إن سوريا ستكون مكاناً أفضل من دونه”، لكنها لم تصل بعد إلى مرحلة دعوته المباشرة إلى التنحي، إذ هناك تخوف من الفوضى، وإقرار ضمني من جانب مسؤولين بأن المعارضة “المتفتتة” ليست مستعدة لشغل فراغ السلطة في دمشق في أي وقت قريب. وقالت دانييل بليتكا خبيرة الأمن في معهد “أميركان انتربرايز” المحافظ “ليس السؤال هو ما إذا كانت المعارضة جيدة بشكل كافٍ، بل ما إذا كان الأسد سيئاً بشكل كاف .. ومن الواضح أن الإجابة على هذا هي نعم”. وأضافت “في أي نظام دكتاتوري فإن التوصل إلى المعارضة المشروعة مهمة شبه مستحيلة .. تتحدد المعارضة الآن من خلال رغبتها في التخلص من الأسد .. إذا تمكنت من التخلص من الأسد فإنني أعتقد أنها ستزداد قوة”. وفى خبر ثان تحت عنوان "تونسيات يتظاهرن دفاعاً عن حقوق المرأة" ذكرت الصحيفة ان نحو ألف تظاهروا من المدافعات عن حقوق المرأة في تونس مع حلول ذكرى إقرار تشريع رئيسي في تونس منح المرأة حقوقا متكافئة مع الرجل، وسط مخاوف من تراجع تلك الحقوق مع صعود الإسلام السياسي بعد الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي. وكان اول رئيس للبلاد، الحبيب بورقيبة، قد اقر في 13 اغسطس 1956 قانون الأحوال الشخصية التونسي ما ساعد ي تشكيل دستور عام 1959 واعتبر وثيقة غير مسبوقة في العالم العربي ولا يشير القانون إلى الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع ويحظر تعدد الزوجات كما ينص على المساواة بين الجنسين في العمل وأمام المحاكم. وفى خبر آخر تحت عنوان "قيادي كردي: تواطؤ بغداد وطهران يمنع وقف القصف الإيراني" ذكرت الصحيفة ان القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قال إن التواطؤ بين حكومتي بغداد وطهران وراء عدم جدية واشنطن في إيقاف القصف الإيراني للقرى الحدودية شمال العراق، داعياً الحكومة العراقية بطلب تدخل الولاياتالمتحدة الأميركية لوقف القصف فيما أوقف إقليم كردستان شركات إيرانية عاملة لديه، مطالباً إياها بالرحيل رداً على القصف الإيراني. وأضاف عثمان أنه “ينبغي على الحكومة العراقية أن تطلب رسمياً تدخل القوات الأميركية لحماية حدود إقليم كردستان من القصف الإيراني، ولكن بغداد لن تفعل لأنها ليست ضد القصف ولوجود اتفاق سري مع طهران” وأضاف بالقول إن “الأميركيين يدعون بغداد للتقدم بطلب بهذا الخصوص، لكنهم غير جادين في ذلك” وذكر أنه “منذ نحو ست سنوات وإيران وتركيا يقصفون الإقليم، ولم نسمع من واشنطن كلمة احتجاج أو إدانة أو ما يشير إلى قلقهم من هذا القصف”.