قال أستاذ العلوم الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، لواء دكتور أحمد عبدالحليم، إن دفعة رديف بالقوات المسلحة، والذين من المفترض أن تنتهي خدمتهم في مارس المقبل، تقدموا بطلب رسمي للقوات المسلحة بأنهم يرغبون في مد فترة خدمتهم لحضور كافة العمليات في اطار عمليات مكافحة الإرهاب مع زملاءهم. وأضاف عبدالحليم خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن الفارق بين "العملية الشاملة" وبين أي عمليةهو أنه تم الإعداد لها لفترة طويلة جدا، مع كافة القيادات بالإضافة إلى قوات الشرطة المدنية في المحافظات، مؤكدا أن العملية لم تبدأ يوم الجمعة بل بدأت منذ فترة طويلة بعملية جمع المعلومات والاعداد وإعداد القوات للقيام بالعملية بشكل. وأوضح عبدالحليم أن المعلومات التي في أيدي القوات المسلحة والشرطة الآن كبيرة ودقيقة للغاية، إذ للغاية، إذ تم التصوير لبعض الكهوف من الداخل ورصد الأشخاص والأسلحة بداخلها، لافتا إلى أن سبب عدم البدء المباشر في العملية منذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي هو ألا يحدث نوع من العنف في مواجهة هذا قوات الأمن، والأمر الثاني هو أن الخلايات التي تم رصدها اتضح وجود علاقة لها ببعض الخلايا النائمة الموجودة فتم تتبعها، مؤكدا أن المعلومات شبة كاملةعن الجماعات الموجودة ورصد أماكن تواجدها على مستوى الجمهورية.