يستعيد الشعب التونسي اليوم ذكرى أليمة تتمثل في مرور 40 سنة منذ أحداث 26 جانفي 1978 المعروف بالخميس الأسود والذي شهد صدامات عنيفة ومواجهات بين الشغّالين يقودهم الاتحاد العام التونسي للشغل ونظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة. وكانت حكومة الهادي نويرة أقرت بسقوط 52 مواطنا و365 جريحا في حين أشارت بعض التقارير المستقلة إلى وفاة 400 مواطن وجرح أكثر من ألف آخرين نتيجة المواجهات بين الجيش والأمن من ناحية والمتظاهرين من ناحية أخرى.