تستعد دار تويتة للنشر والتوزيع للمشاركة في فاعليات الدورة التاسعة والاربعين من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعدد من الإصدارات الجديدة من بينها كتاب "ميني جيب" للكاتبات رشا العمري والاء الكسباني ونانسي خليل. ومن أجواء الكتاب نقرأ: تُحجَب المعرفة عن البنت في بلادنا حتى لا تصبح كما يسمونها بالعامية "بنت شمال"، بل وتُجبَر على تصنُع البلاهة وعدم المعرفة حتى وإن كانت قد استسقت بعض المعلومات من أفواه زميلاتها المراهقات في جلسات الفضفضة أو من الإنترنت، لأن يومها سيكون أسود من قرن الخروب الصابح، فكيف واتتها الجرأة لتسأل في شىء كهذا أو لتحاول معرفته من الأساس! حتى أن أغلب صديقاتى حين كن يصفن أول يوم لهن في الدورة الشهرية، وصفنه بأنه يوم لم تسطع له شمس، لأن العائلات لا يثقفن بناتهن في هذا، فمنهن من خافت أن تحكي لتظل بدمائها أيامًا، ومنهن من ذهبت لأمها باكية سائلةً "ماما هل سأموت؟"، فما بالنا إذا كان التعرف على المبيض ودورة الحيض في حد ذاته شىء يعيب، هل ستكون المعرفة بالجنس إذا متاحة؟!. هذا الكتاب هو بمثابة صرخة في وجه الجميع .. فقط يكفي ما وصلنا إليه، توقفوا الآن عن فعلكم الأحمق.