قالت الدكتور عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات، إن وجود عدد كبير من المرشحين يعد أمر إيجابي حتى لا تكون انتخابات الرجل الواحد أو تسير بشكل إفتاء، منوها أن عدم وجود مرشحين أقوياء في الانتخابات الرئاسية ليس في صالح صورة مصر بالداخل والخارج. وأضاف "هاشم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر فضائية"Cbc"، مساء السبت، أن ما قاله المرشح سامي عنان حول الحصول على موافقة المجلس العسكري ليس أمرا نص عليه القانون ولكن نوع من الأعراف، خاصة أنه رجل خرج من الجيش بوقت ليس بطويل، لافتا إلى أن "عنان" لديه مجموعة كبيرة من الأسرار، ولكن مشكلته أنه لم يمارس العمل العام من قبل رغم أنه رئيس حزب مصر العروبة، لكن من المتعارف عن الأحزاب في مصر ليس كل من يرأسها يمارس العمل العام. وتوقع أن "عنان" سيخوض الانتخابات الرئاسية إلى النهاية، لأنه لم يكن سيترشح إلا إذا كان لديه نسبة كبيرة من التوكيلات، أما خالد على لديه مشكلة في جمع تزكية أعضاء 25-30 من البرلمان، كما أن جمع التوكيلات من الشارع يحتاج معجزة، خاصة في ظل تبقى 10 أيام فقط على الإغلاق. وأشار إلى أن حنكة الرئيس وضحت عندما أعلن أنه يرغب في الترشح وهذا الأمر بدا مختلفا عن فكرة "استدعاء الجماهير له" التي كانت سائدة سابقا، وهذا نقطة إيجابية، متوقعا أن يحصل سامي عنان على أصوات الإخوان. وتابع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات: "أتصور أن اختيار سامي عنان للدكتور حازم حسني وهشام جنينة نائبين له هو اختيار تكتيكي وقد لا يدوم ".
