افتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، مساء اليوم، معرض الكتاب الدولي في جدة 2017م، المقام على شاطئ أبحر، خلال الفترة من 1424 ديسمبر الجاري. وفي التفاصيل، قام مستشار خادم الحرمين، الأمير خالد الفيصل، بتكريم الشاعر الراحل إبراهيم خفاجي، وتسلم درع التكريم ابنه محمد وجيه، إضافةً إلى 6 شخصيات تقديرًا لدورهم الكبير في صناعة التأليف وقضايا الكتاب والنشر، وهم الدكتور أحمد الضبيب، والدكتور عباس طاشكندي، وتسلم درع التكريم نيابةً عنه ابنه خالد، والدكتور يحيى بن جنيد، وعبد الرحمن المعمر، والدكتورة هدى العمودي، وخالد اليوسف، إلى جانب الجهات الراعية للمعرض، وذلك بحضور محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير المنطقة الأمير، عبدالله بن بندر، ووزير الإعلام الدكتور عواد العواد، وعدد من المسؤولين. وتجول الفيصل ومرافقوه بين أجنحة المعرض، واستمع إلى شرح مفصل عن عددٍ من الأجنحة والفعاليات المقامة، وافتتح جناح التعليم واستمع لقصيدة ترحيبية من مجموعة من الأطفال، وزار المسرح حيث كانت فقرات التكريم، زار بعدها معرض الاتحاد الأوروبي، وأبدى إعجابه بمدى الجاهزية التي وصل إليها المعرض، وناقش المسؤولين عن المعرض حول عددٍ من التفاصيل، مشيرًا إلى جودة الاهتمام بها والتي عادة ما تقود إلى النجاح، ليكون استمرارًا لنجاح المعرض في العامين السابقين. ومن جهة أخرى، أوضح محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز في تصريح صحفي أن زيادة حجم المعرض وصلت إلى 27 ألف متر وبها 500 عارض، متمنيًا أن يكون هذا العمل قد حاز رضا المثقفين في جميع مناطق المملكة وأضاف لقد تحدينا أنفسنا للوصول بالقارئ السعودي إلى أقصى ما يمكن. وأكد محافظ جدة أن الهدف من زيادة عدد الدول المشاركة في المعرض إلى 42 دولة هذا العام بهدف تنويع الثقافات المختلفة وليطلعوا على ثقافاتنا، مشيرًا إلى أن هناك فعاليات مصاحبة للمعرض بينها فعاليات تلائم الشباب وتمنى سموه أن تكون هناك نسخة رابعة للمعرض حتى نستمر على الرغم من أنه بقي من تصريح المعرض سنتان. ومن جهة أخرى قال وزير الثقافة والإعلام عوّاد بن صالح العواد ، إن معرض جدة الدولي الثالث للكتاب يشهد فعاليات كبيرة لهذا العام بمشاركة 42 دولة، مضيفًا أن معرض جدة الدولي للكتاب لم يقتصر على المعرض الأدبي فقط، بل يشهد فعاليات ومشاركات ثقافية أخرى تتمثل في لوحات تشكيلية، وصور فنية عالمية. وأكد أن المعرض ظهر مختلفًا لهذا العام خصوصًا فيما يتعلق بالفعاليات، والمشاركات الدولية. ويُشارك في المعرض في دورته الحالية، 42 دولة و500 دار نشر عالمية، ومن المتوقع أن تجذب الفعاليات ال50 المقامة على هامش المعرض، ما يقارب 50 ألف زائر يوميًا، بإجمالي يناهز النصف مليون زائر، ويبرز من بين الفعاليات المصاحبة للمعرض، مشاركات دولية بارزة وجديدة ومميزة، اختيرت بعناية ودقة لتتناسب وأهداف المعرض الثقافية، ويأتي في مقدمتها الأفلام الموجهة للطفل تستعرضها دول الاتحاد الأوروبي، والمعارض التشكيلية من دول الاتحاد الأوروبي وأوزبكستان، وحفلات البوب الموسيقية تقدمها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتشارك الصين بعروضها الاكروباتية الشهيرة، ومعارض الخط الياباني بالتعاون مع خطاطين من السعودية، إلى جانب الندوات والمحاضرات والورش المصاحبة.
