قالت رئيسة تايوان تساى إينج وين، خلال زيارة لهاواى أثارت غضب بكين، إن تايوان تدرك الحاجة لإنفاق أموال أكثر على دفاعها وإنها ستواصل زيادة إنفاقها العسكرى . وزارت تساى هاواى فى مطلع الأسبوع وهى فى طريقها إلى ثلاث من الحلفاء الدبلوماسيين لتايوان فى المحيط الهادى رغم دعوة الصينالولاياتالمتحدة إلى وقف هذه الزيارة. وتعتبر الصينتايوان إقليما منشقا.
وتأتى زيارة تساى قبل أقل من أسبوعين من زيارة الرئيس دونالد ترامب لبكين. وتشك الصين أن تساى تريد تحقيق الاستقلال رسميا عنها ولذا زاد ضغطها على تايوان منذ تولى تساى الرئاسة العام الماضى من خلال إجراء مزيد من التدريبات العسكرية حول الجزيرة وتقليص العدد القليل المتبقى من حلفائها الدبلوماسيين بشكل تدريجى.
ووصفت تساى فى تصريحات نشرها مكتب الرئاسة التايوانى اليوم الاثنين، العلاقات بين تايوانوالولاياتالمتحدة بأنها "ودية بشكل غير مسبوق".
ونقل مكتب الرئاسة عن تساى قولها "إننا سعداء أن نرى وعودا أمريكية بتحقيق السلام والاستقرار لمنطقة آسيا والمحيط الهادى وندرك من خلال الاجتماعات مع الولاياتالمتحدة ضرورة زيادة الاستثمار فى الدفاع".
وقالت أثناء لقاء مؤسستين بحثيتين أمريكيتين أن تايوان زادت إنفاقها الدفاعى بشكل كبير هذا العام وستواصل القيام بذلك.
ولم تتخل الصين مطلقا عن احتمال استخدام القوة لإعادة تايوان إلى سيطرتها. وتصف الصينتايوان عادة بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية بينها وبين الولاياتالمتحدة وتشعر بقلق من تحركات الولاياتالمتحدة لزيادة العلاقات العسكرية مع تايوان واستمرار مبيعات السلاح الأمريكية للجزيرة .