تبدو العديد من الأمراض الشائعة في صورة مرعبة للإنسان، خاصة أنها قد تتسبب في تعطل بعض الأجزاء في جسمه بشكل كامل، كما أنها تمهد الطريق لأوبئة أكثر صعوبة من تلك التي تلم بالجسم، وعلى الرغم من كون طرق الوقاية من تلك الأوبئة تبدو في غاية البساطة، فإن العديد من الأشخاص قد يغفلون عنها بشكل رئيسي في حياتهم اليومية. وفي هذا السياق يستعرض موقع "إنديان إكسبريس" الهندي، العديد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها إذا قام الإنسان بغسل يديه فقط. وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي لغسل اليدين، والذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام. أمراض اليد والأرجل انتشار الجراثيم في الأجواء يمكن أن يتسبب في نقلها إلى الأيدي والأرجل، وهي وسيلة مناسبة للانتقال إلى الجلد والفم، ولذلك فإن الاهتمام بغسيل اليدين بشكل دوري يسهم في تجنب انتشار تلك الجراثيم بالأعداد التي قد تؤدي لإصابة الإنسان بأمراض خطيرة. الجيارديات «غازات البطن» يأتي هذا المرض عن طريق شرب المياه، باستخدام الأيدي الملوثة، وهو الأمر الذي يوفر بيئة خصبة للجراثيم للنشاط داخل المعدة، الأمر الذي يقابله الجسم بوابل من الإفرازات التي تؤدي بدورها إلى تدافع الغازات في البطن. أمراض الجلد انتقال البكتيريا من شخص إلى آخر عن طريق التلامس أو السلام وغيرها من الوسائل، هو المسبب الرئيسي للإصابة بأمراض الجلد، والتي قد تتفاقم حال عدم إيجاد طريقة طبية فعالة لعلاجها. التهاب الكبد الوبائي A يمكن تجنب هذا المرض اللعين، والذي قد يؤدي إلى تدهور الصحة بشكل عام، ومن أعراضه الاصفرار والبول الداكن والقيء. تلوث الطعام يمكن للتلوث أن ينتقل إلى الطعام داخل المنزل، إذا ما لم يقم المرء بغسل يديه قبل التناول، وهو الأمر الذي من شأنه أن يصيب المعدة بأمراض أكثر سوءا، من بينها التسمم. عدوى البكتيريا يتسبب عدم غسل اليدين في الإسهال المائي وتشنجات البطن، وقد يصل الأمر إلى الحمى في مراحل متقدمة من المرض، ما لم يتم علاجه بشكل جذري. دودة البطن ينتج هذا المرض نتيجة تراكم الجراثيم في المعدة، ويصاحبه تقلصات مفاجئة للبطن، تنشط بعمل الجراثيم في المعدة، وذلك في أعقاب تناول الطعام وشرب السكريات.
