أعلنت حاكم كتالونيا كارلس بيجيدمونت، تسلمّه طلب الحكومة المركزية فى مدريد لإبلاغه بالمهلة المحددة للرد حول حقيقة إعلانه الانفصال أم لا، وبناءً على الردّ بالإيجاب ستهدد بعزله وتطبيق المادة 155 من الدستور الإسبانى. وقال بيجيدمونت "تطلب الحوار، ويردون عليك بطرح المادة 155 على المائدة.. وصلَت"!، كما أكدّ أنّه سيرد فى الوقت المناسب.
وقال متحدث الحكومة الكتالونية "أوريول جونكيراس" إنّ ردّ مدريد بمثابة إغلاب الباب بعنف فى وجهنا"، كما هدّد بمواصلة طموحات الاستقلال وإغلاق باب الحوار فى حالة استدعاء المادة 155.
وخلال خطابه بالبرلمان الكتالونى الثلاثاء، أعلن بيجيدمونت الاستقلال، ثم قام بتعليق عملية الانفصال لإتاحة الفرصة للحوار، وأثار ذلك القرار المبهم حالة إحباط بين مؤيدى الانفصال.
بينما كان ردّ الحكومة الإسبانية بقيادة ماريانو راخوى بعقد اجتماع طاريء بالأحزاب الرئيسية، وأمهلت حاكم كتالونيا 5 أيام للرد حول حقيقة إعلانه الانفصال أم لا.
وقال راخوى "نريد إزالة فترة الغموض لطمأنة الإسبان والكتالونيين حول مستقبلهم"، كما قال رئيس الحزب الاشتراكى بيدرو سانشيس "إسبانيا لا تستحق أن تعيش حالة من الغموض والقلق".
