يطير منتخب الإكوادور مساء اليوم للعاصمة التشيلية سانتياجو، ولا بديل أمامه سوى تحقيق معجزة كروية بالفوز على تشيلي يوم الخميس المقبل، ضمن مواجهات الجولة قبل الأخيرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. ويدخل "التري" المباراة بمزيج من اللاعبين الجدد الذين تم استدعاؤهم مؤخرا، وبين الذين يتواجدون بش كل مستمر مع المنتخب الأول، فضلا عن الانفصال الذي تم بين الاتحاد الإكوادوري والأرجنتيني، جوستافو كينتيروس، وإسناد المهمة للمدرب الوطني خورخي سيليكو. ويواجه المنتخب الإكوادوري موقفا لا يحسد عليه في التصفيات القارية حيث يحتل المركز الثامن برصيد 20 نقطة، وسيحل ضيفا يوم الخميس المقبل على تشيلي بالعاصمة سانتياجو، قبل أن يستقبل الأرجنتين بعدها بخمسة أيام في ختام المشوار. ويتسلح سيليكو بالعديد من اللاعبين المحترفين خارج الإكوادور على رأسهم لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي أنطونيو فالنسيا، وروبرت أربوليدا (ساو باولو البرازيلي)، وكريستيان راميريز (كراسنودار الروسي)، وجيفرسون أوريخويلا (فلومينيزي البرازيلي)، وريناتو إيبارا (كلوب أمريكا المكسيكي)، وإينر فالنسيا (تيجريس المكسيكي)، ومايكل أرويو (جريميو البرازيلي)، وجواو بلاتا (ريال سولت ليك الأمريكي).