حقق الفريق الكروي بنادي الزمالك فوزًا مستحقًا علي نظيره المصري البورسعيدي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم ضمن فعاليات الجولة الثالثة من عمر مسابقة الدوري الممتاز، ليتقاسم الفارس الأبيض صدارة ترتيب المسابقة مع المقاولون برصيد 7 نقاط لكل منهما، بينما يحتل الفريق البورسعيدي المركز الثالث ب6 نقاط. وشهدت المباراة تفوق المونتنيجري "نيبوشا" المدير الفني للزمالك علي "حسام حسن" المدير الفني للمصري البورسعيدي في معركة فنية وتكتيكية خاصة بين المدربين خارج الخطوط، انتهت بفوز كتيبة "نيبو" بنتيجة 2-1. بدأ المدير الفني الزمالكاوي المباراة بطريقة هجومية وضغط قوي من البداية علي دفاعات المصري البورسعيدي ونجح في تهديد مرمي أحمد بوسكا حارس المصري في أكثر من هجمة خطيرة لكن دون جدوي، في الوقت الذي اعتمد فيه العميد حسام حسن علي الضغط المتقدم علي الخصم مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة والتي جنت ثمارها سريعًا ونجح "إسلام أبوسليمة" في تسجيل الهدف الأول ل"أبناء بورسعيد" لينُهي الشوط الاول متقدمًا بهدف دون رد علي الأبيض. في الشوط الثاني استطاع "نيبوشا" ترتيب أوراقه جيدًا وأعطي لاعبيه تعليماته بالضغط والهجوم بقوة علي دفاعات الفريق البورسعيدي والذي تراجع بعض الشيئ للحفاظ علي هدف التقدم، كما دفع المدرب المونتنيجري ب"باسم مرسي" بدلًا من كاسونجو الذي فشل من الهروب من سيطرة الدفاع البورسعيدي وهو التغيير الذي خلخل دفاعات المصري بعض الشيئ، وبدأت الهجمات الخطيرة تتوالي للأبيض. ونجح الفارس الأبيض في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق المتألق محمد أشرف "روقة" و أحمد مدبولي ليمنحا التفوق للأبيض، ويتضح من هدفي الأبيض تعليمات "نيبوشا" للاعبين بالاعتماد علي سلاح "التسديدات" وذلك لاختراق دفاع المصري، وهو الأمر الذي جني ثماره ونجح الفريق في احراز هدفين منح أبناء ميت عقبة فوزًا ثمينًا. وعقب تسجيل الزمالك هدفي التقدم في شباك المصري بدأ "نيبوشا" خطة التأمين بالدفع بالثنائي أحمد توفيق ومعروف يوسف علي حساب أحمد مدبولي وأحمد داوودا وذلك حتي يحكم سيطرته علي خط الوسط ويحمي عرينه من الغارات البورسعيدية التي زادت في ال20 دقيقة الأخيرة، ونجح "نيبو" في الخروج بالثلاث نقاط، وساعده حسام حسن الذي غاب فنيًا في الشوط الثاني بسبب العصبية المعتادة منه، وانشغاله بالمهاترات مع جماهير الأبيض، حتي أنه ترك الملعب وترك فريقه خاسرًا وذهب ليرفع القميص الأخضر والأحمر بقصد استفزاز الجماهير في مشهد مؤسف لمدير فني ينتظره مستقبل باهر.