نفي عمرو وردة لاعب المنتخب الوطني واقعة اتهامه ب"التحرش" بزوجات لاعبي زملائه في فريق فيرينسي البرتغالي والذي انتقل له على سبيل الإعارة من باوك اليوناني. ونشر وردة بياناً رسمياً للرد على واقعة "التحرش"، نافياً كافة الاتهامات التي وجهت له من جانب إدارة ناديه البرتغالي. وقال وردة في البيان: أصدقائي الأعزاء وجماهيري، عرفت طوال الأيام الماضية كم يكون بعض الناس في غاية الوضاعة، وأن بعض الناس لا يهتمون بإيذاء الآخرين بادعاءات كاذبة. وأضاف وردة "كنت دائمًا رجلًا محترمًا، وأرفض أي تصرف غير لائق، ولا أقبل أن يعاملني الآخرين بطريقة غير محترمة، قمت بتعيين عددًا من شركات المحاماة في زيورخ للاهتمام بحقوقي. وأكد وردة على أنه سوف يبذل قصاري جهده في الفترة المقبلة لتقديم أداء جيد مع المنتخب خلال التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018. ووجه اللاعب رسالة شكر خاصة لجماهيره على دعمه بالفترة الماضية عقب إتهامه بواقعة "التحرش" قائلاً: أقدم الاعتذار للجماهير وأصدقائي وعائلتي لاضطرارهم لسماع مثل تلك الأخبار.