طالب نواب المجلس اليوم السبت بالعديد من الطلبات أهمها ما طالبته النائبة إيناس عبد الحليم الشعب المصري باستلهام روح ثورة يوليو وكذلك ما طالبه النائب أحمد حلمى الشريف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ المسجد الأقصى بالإضافة إلى ما طالبه النائب هشام والي بإعدام جميع عناصر الإخوان الموجودين داخل السجون. إنقاذ المسجد الأقصى اتهم النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، المجتمع الدولى بجميع منظماته الإقليمية والدولية بالتخاذل فى حماية وإنقاذ المسجد الأقصى والفلسطينيين من العمليات الإرهابية والإجرامية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى داخل الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة فى محيط المسجد الأقصى.
وطالب "الشريف"، المجتمع الدولى خاصة منظمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ولجنة القدس، بسرعة التحرك للوقف الفورى لما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني من عمليات اعتقال عشوائى وإطلاق للقنابل المسيلة للدموع ضد المصلين الفلسطينيين فى محيط المسجد الأقصى المبارك.
وحذر رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، من تفاقم الأوضاع داخل وفى محيط المسجد الأقصى، مطالبًا بسرعة إنقاذ "الأقصى" من تدنيس سلطات الاحتلال له، وطالب العالم كله بسرعة التحرك لإنفاذ المسجد الأقصى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.
استلهام روح ثورة يوليو دعت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، الشعب المصري لاستلهام روح ثورة 23 يوليو للتغلب على الأزمات التي تواجه مصر حاليا، مشيرة إلى أن ثورة 1952 ستظل محفورة في الوجدان، بما حققته من إنجازات عظيمة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة، وبما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والأفريقية ودول العالم الثالث دفاعا عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة وعادلة.
وهنأت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجموع مؤسسات الدولة والشعب المصرى بمناسبة الاحتفال بثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.
وطالبت إيناس عبد الحليم، جموع الشعب بضرورة استمرار التماسك والترابط بين أبناء الوطن من أجل عبور تلك الفترة الحرجه في تاريخ البلاد وبناء مجدًا جديدًا تسطره الأمة المصرية في مواجهة أعداء الوطن داخليًا وخارجيًا.
وأكدت أن مصر في عهد السيسي ستظل دولة قوية ومستقلة الإرادة والقرار والدولة المحورية في المنطقة، وأول من وقفت في وجه الإرهاب الأسود وفضحته في العالم أجمع.
إعدام العناصر الإخوانية داخل السجون طالب هشام والي، عضو مجلس النواب، بإعدام جميع عناصر الإخوان الموجودين داخل السجون، لما يمثلونه من خطر كبير على الأمن القومي المصري، لاسيما وأن لهم يدا في كافة العمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد مؤخرًا.
وفي ذات السياق أكد النائب، أن الحادث الإرهابي الذي وقع في الفيوم، واستشهاد مجند الشرطة عصام صبري المتولي، لن يزيد الشعب المصري إلا القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأكد أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وأشار إلى أن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين يشكلون غرفة عمليات في تركيا لمتابعة تنفيذ تلك الهجمات الأمنية، موضحًا أن الدولة المصرية خاطبت الإنتربول الدولي للقبض على تلك العناصر، لكن تستمر أنقرة في إضفاء الحماية من المحاسبة الجنائية لتلك القيادات.
ولفت هشام والي، إلى أن تلك العمليات الإرهابية المكررة تأتي مواجهةً للتحركات التي اتخذتها مصر بالاشتراك مع دول المقاطعة لوقف الدعم لمالي للتنظيمات الإرهابية، منوهًا بأن حادث الفيوم حلقة من سلسلة العمليات العشوائية الإرهابية ذات الخطورة الفادحة.
رد اعتبار للرئيس الراحل أشاد البدري أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قاعدة محمد نجيب العسكرية، اليوم السبت، في ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، والتي تعد من أكبر وأضخم القواعد العسكرية في الشرق الأوسط.
وأكد ضيف، أن قاعدة محمد نجيب العسكرية جاءت كرد اعتبار للرئيس الراحل محمد نجيب، وتأكيد أن الجيش المصري لا ينسى أبناءه العظماء والمخلصين الأوفياء الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم.
وأشار إلى أن قاعدة محمد نجيب العسكرية، تعد إنجازا جديدا يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة، أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الجيش المصري العظيم فخر لكل مصري.
ولفت إلى أن القاعدة سيكون لها مهام جديدة، لمواجهة الكيانات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار مصر والدول العربية والإسلامية.
