قالت الخارجية الاردنية في بيان ان وزير الخارجية ايمن الصفدي بحث الثلاثاء في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الاوضاع في المسجد الاقصى في القدسالشرقيةالمحتلة واتفاق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا. وقال البيان ان الصفدي بحث اليوم في اتصال هاتفي مع لافروف "التصعيد والتوتر في المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف وجهود استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة". وأكد الصفدي "ضرورة تكاتف الجهود من أجل استعادة الهدوء ووقف التصعيد في الأماكن المقدسة عبر فتح المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف كليا وفوريا أمام المصلين ومن دون أي إعاقة". وشدد على "ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم"، محذرا من "مغبة استمرار التصعيد في الأماكن المقدسة". من جانبه، أكد لافروف "أهمية استعادة الهدوء والحؤول دون تفاقم الأوضاع"، مشيرا الى "احترام روسيا وتقديرها لدور الاْردن ومسؤولياته إزاء الأماكن المقدسة في القدسالشرقية". وأكد الوزيران "ضرورة إعادة إطلاق جهد فاعل للتقدم نحو السلام الاسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين". يشرف الاردن على المقدسات الاسلامية في القدس بموجب معاهدة سلام موقعة مع اسرائيل عام 1994. ويواصل الفلسطينيون لليوم الثالث على التوالي اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها اسرائيل للدخول الى المسجد الاقصى في القدسالشرقيةالمحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الاوقاف الإسلامية لها. من جانب آخر، قال البيان ان الوزيران الاردني والروسي بحثا في "المباحثات الاردنية- الروسية -الأميركية التي تستضيفها عمان بهدف إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سورية"، واكدا "التزامهما المضي قدما في جهودهما المشتركة مع الولاياتالمتحدة لإقامة منطقة لخفض التصعيد في الجنوب السوري". وشدد الوزيران على ان "الاتفاق جزء من الجهود المستهدفة تحقيق وقف إطلاق النار على جميع الاراضي السورية وخطوة نحو حل سياسي يحفظ وحدة سورية الترابية وحريتها واستقلالها وسيادتها". وبموجب اتفاق اميركي-روسي- اردني تسري هدنة منذ 9 تموز/يوليو في ثلاث محافظات في جنوبسوريا هي السويداء ودرعا والقنيطرة.