أجرى وزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي اليوم اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وبحث معه التصعيد والتوتر في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف وجهود استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة. وبحث الوزيران المباحثات الأردنية- الروسية -الأمريكية التي تستضيفها عمان بهدف إقامة منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سورية. وأكد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود من أجل استعادة الهدوء ووقف التصعيد في الأماكن المقدسة عبر فتح المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف كليا وفوريا أمام المصلين ومن دون أي إعاقة. وشدد الصفدي على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم، محذرا من مغبة استمرار التصعيد في الأماكن المقدسة. من جانبه، أكد لافروف أهمية استعادة الهدوء والحؤول دون تفاقم الأوضاع، وشدد على احترام روسيا وتقديرها لدور الاْردن ومسؤولياته إزاء الأماكن المقدسة في القدسالشرقية. وأكد الوزيران ضرورة إعادة إطلاق جهد فاعل للتقدم نحو السلام الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين. كما بحث الوزيران الأوضاع في سوريا وأكدا التزامهما المضي قدما في جهودهما المشتركة مع الولاياتالمتحدة لإقامة منطقة لخفض التصعيد في الجنوب السوري. وشددا على العمل من أجل البناء على الاتفاق الثلاثي الذي أقرته الدول الثلاث في عمان في السابع من الشهر الجاري لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري. وشدد الوزيران على أن الاتفاق جزء من الجهود المستهدفة لتحقيق وقف إطلاق النار على جميع الاراضي السورية وخطوة نحو حل سياسي يحفظ وحدة سورية الترابية وحريتها واستقلالها وسيادتها. وبحث الصفدي ولافروف خطوات تطوير العلاقات الثنائية التي تتنامى بشكل مستمر وبرعاية وتوجيه من الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.