عقد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الألماني زيجمار جابريل، تحدثا فيه عن الأزمة القطرية وقطع العلاقات بين الدوحة وعدد من الدول العربية، وكذلك عن المطالب العربية التي اشترطتها الدول المقاطعة. قطر دعمت خطاب الكراهية وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن قطر دعمت خطاب الكراهية، مؤكدا أن الدول العربية تطالب قطر بوقف إيوائها للإرهابيين، وأن هدف السعودية وشركائها ليس المساس بسيادة قطر، موضحًا أن قطر تقوم بإيواء إرهابيين". وتابع الجبير بالقول إن الإجراءات التي تتخذها الرياض وبعض العواصم العربية ضد الدوحة لا تستهدف الشعب القطري، مشيدًا بموقف ألمانيا من الأزمة، موضحًا أن موقف برلين لم يتغير تجاه الأزمة مع قطر. دراسة الرد القطري وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن دول "المقاطعة" ستدرس الرد القطري قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة، وأنه يتمنى أن يكون الرد القطري على قائمة الطلبات إيجابيا للوصول إلى حل مرض للأزمة، مشيرًا إلى أن الهدف من الإجراءات التي اتخذت هو أن تغير قطر من سياساتها. سر الوقوف ضد قطر وتابع: هناك ضرورة أن توقف قطر دعم التطرف والتحريض، أنه قد بحث مع وزير خارجية ألمانيا الأوضاع في سوريا و اليمن ومقاطعة مع قطر. ولفت إلى أن الإجراءات المتخذه ضد قطر تهدف لتغيير سياساتها الداعمة ل"الإرهاب مؤكداً على ضرورة مكافحة الإرهاب ووقف تمويله، مشيرًا أنه قد تم تمديد المهلة بناء على طلب أمير الكويت. حل الأزمة القطرية ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني، زجمار جابريل، إن حل أزمة قطر يجب أن يتضمن وقف تمويل المنظمات المتطرفة فى المنطقة، ويجب استقرار منطقة الخليج، ووحدة مجلس التعاون الخليجى، كما ندعم جهود الوساطة التى يقوم بها أمير الكويت. وأضاف وزير الخارجية الألماني خلال المؤتمر الصحفى، أن هناك مجالا للتوصل إلى حل معقول يركز على العلاقات الجيدة بين الدول الجيران، والتوصل إلى آلية تنهى تمويل الإرهاب فى المنطقة، ويجب إنهاء أى دعم للإرهاب والمنظمات المتطرفة. وأوضح وزير خارجية ألمانيا، إن ألمانيا تنظر بإعجاب واحترام للسياسة الجديدة فى السعودية ورؤية 2030ن مشددًا على ضرورة وقف محاولات الحوثيين وصالح للسيطرة على اليمن، مردفاً: "نتمسك بوحدة الأراضى العراقية ونعارض أى مخططات للتقسيم".
