لخص السفير السعودي في الأممالمتحدة، عبد الله المعلمي، أزمة قطر التي ما دأبت تتصاعد، قائلا إن الدوحة اختارت إيران حليفا، ودعمت الجماعات الإرهابية طيلة 20 عاما، رغم علمها بما يكيده الطرفان ضد دول المنطقة. ومع ذلك أضاف المعلمي أن الدول المقاطعة ال4 حاولت إبقاء قطر في محيطها الطبيعي، ومنحتها فرص عدة لوقف دعم للإرهاب.. بلا جدوى. وما يؤكد ولاء الحكومة القطريةلإيران، تصريح لوزير خارجيتها، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حين قال إن الدوحة ترغب في إقامة علاقة قوية مع إيران. أما ما يؤكد ولاء الحكومة الإيرانيةلقطر، جولات وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لحشد الدعم لقطر في أزمتها مع محيطها الخليجي والعربي، وليس لبحث الأزمة الإيرانية. فطهران ترى في الدوحة فرصة للتدخل بشكل أكبر في شؤون العالم العربي، وإشعال فتيل مزيد من الأزمات. ودفعت هذه التطورات البعض لوصف النظام القطري بأنه "نسخة مصغرة" عن حليفه الإيراني. وقال الكاتب والباحث حمدان الشهري ل"سكاي نيوز عربية" إن لقطروإيران هدفا واحدا، مضيفا "الدولتان يؤديان الغرض المطلوب منهما في الشرق الأوسط والمنطقة العربية لتفتيتها دولها، ونشر الفوضى بها". ولا يبدو أن القطريين ساعين للخروج من الأزمة، بقدر سعيهم لتدويلها والاحتماء بإيران.