أصدر مجهولون, يعتقد أنهم من مجموعة (آسف يا ريس) على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" أمس بيان تحت اسم "البيان الأول لأبناء مبارك" أكدوا فيه أنهم لن يتركوا والدهم "مبارك" يعانى داخل السجون المصرية إذا أصدرت المحكمة قرارًا أو حكمًا ينص على إحالته لمستشفى داخل السجن.
وقالوا: "سنقتحم أى سجن سيحال إليه القائد الأب.. وشعاراتنا ستتحول إلى واقع, فمن المستحيل أن نترك الزعيم الذي حمى وطننا لسنوات طويلة يهان اليوم بدلا من أن نرد له الجميل".
وهدد أبناء مبارك في بيانهم قائلين: "ردنا سيكون عنيفًا جدًا وموجعًا وغير متوقع ومستعدين للدفاع عن قائدنا حتي لو انتهي بنا الأمر للموت من أجله"، وأضافوا أننا قوة لا يستهان بها وسنجعل الجميع يرى مدى قوتنا, وقد وجهوا رسالة إلى المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق قائلين إن ما فعلناه بهذا الخضيري أمام المحكمة لم يكن إلا البداية لطوفان قادم. هذا التهديد جاء عقب اعتراف المسؤول عن صفحة "أنا آسف ياريس" أمس على صفحته الرسمية على "فيس بوك " بأن مؤيدي صفحتهم هم الذين قاموا بالاعتداء على المستشار محمود الخضيري نائب رئيس محكمة النقض السابق أثناء حضوره لمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك أول أمس الأربعاء.
وقال أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس" فى رسالة تشفي وجهها للخضيري على الصفحة: "مش قلتلك الدرس هيبقى موجع أوى يا خضيرى". وكان المستشار الخضيري قد فوجئ أثناء ذهابه لحضور محاكمة مبارك بشاب يرتدي تي شيرت أبيض مكتوب عليه (أنا مصري وأرفض إهانة زعيم الأمة) بالصياح فى وجهه وتحريض مجموعة من زملائه بقوله (هو ده السبب في دخول الرئيس للمحكمة) وقاموا بالتعدي عليه بالضرب ومنعه من الدخول للقاعة ما أدى إلى إصابة الخضيرى بجروح وكدمات ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.