نفت حركة طالبان تورطها في الانفجارات المتتالية التي وقعت في العاصمة الافغانية وأسفرت عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الافغانية للانباء اليوم السبت. وقال متحدث باسم الحركة في بيان إن مقاتلي الحركة ليس لديهم أي دور في الانفجارات التي وقعت خلال مراسم الدفن والجنازة في منطقة ساراي شامالي في كابول. وزعم ذبيح الله مجاهد أن الحادث ليس له صلة بالنزاع الداخلي والعداء بين أعداء الجماعة. وكان مسؤول قد ذكر أن 20 شخصا على الاقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون، بعد أن وقعت ثلاثة انفجارات متتالية خلال مراسم دفن أحد المحتجين في العاصمة الأفغانية كابول. وقال مسؤول شرطة، رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية "حتى الآن، لا نعرف ما إذا كانت الانفجارات هجمات انتحارية أو متفجرات زرعت سابقا". ووقعت الانفجارات، بينما كانت تقام مراسم دفن محمد سالم إزيديار، ابن النائب الاول بمجلس الشيوخ. وكان سالم قد قتل خلال مظاهرة أمس الجمعة، بعد أن أطلقت الشرطة النار على حشد من المتظاهرين في كابول، نزل الى الشوارع احتجاجا على الانفجار الذي وقع في المدينة يوم الاربعاء الماضي. وتسبب الانفجار وهو واحد من أسوأ الانفجارات منذ عام 2001 في مقتل حوالي 90 شخصا وإصابة 460 آخرين، عندما انفجرت شاحنة كانت محملة بالمتفجرات في المنطقة الخضراء، وهي الحي الدبلوماسي في كابول، حيث يوجد الكثير من السفارات الأجنبية والمؤسسات الحكومية.
